جانب من حلقة نبض البلد
ما هي الأسباب المؤدية لارتكاب جرائم القتل؟ خبراء يجيبون - فيديو
قال الخبير الأمني الدكتور بشير الدعجة، إن جريمة إربد التي وقعت أمس الاثنين، لا يمكن تفسيرها إلا بعد صدور نتائج التحقيق.
وأضاف لبرنامج نبض البلد على قناة رؤيا، الثلاثاء، أن الجرائم موجودة منذ أوقات سابقة، وتختلف أسبابها وظروفها، وتعود لنفسية مرتكبها.
وأشار إلى الأسباب الدافعة لارتكاب الجريمة، كتعاطي المخدرات، ووجود خلافات شخصية سابقة (مالية - اجتماعية - وليدة اللحظة) إضافة إلى خلافات العمل.
وأكد أنه لا يمكن الإنكار بأن المخدرات قد تكون دافعا لارتكاب الجريمة.
وبين الدعجة الاختلاف بين القيد الجرمي والأسبقية والمطلوب، وأن هناك عدم تمييز بين تلك المصطلحات.
وأشار إلى أن الشخص الذي ارتكب جريمة إربد، مسجل بحقه 8 قيود جرمية، وليس مطلوبا لجهة أمنية أو قضائية، قبل وقوع الحادثة.
وأوضح أن القيد الجرمي يُسجّل بحق شخص قام بالسرقة "على سبيل المثال"، وفي حال تكرار الفعل تصبح أسبقية.
ولفت إلى أن نسبة كبيرة من وقوع الجرائم سببها المخدرات، وفقا لتحقيقات الأمن العام بحسب الدعجة.
وطالب الدعجة بضرورة دعم إدارة مكافحة المخدرات التابعة لمديرية الأمن العام، ماليا ولوجستيا وبالموارد البشرية، لارتفاع نسبة التعاطي وتوسع انتشار المخدرات وخاصة الاصطناعية.
بدورها أوضحت أستاذ علم الجريمة الدكتورة خولة الحسن، أن الخلافات الشخصية والسابقة، ووجود علاقة بين القاتل والمقتول، تعد أحد أسباب وقوع الجريمة.
وأشارت إلى أن المشاكل العائلية والأسرية تشكل دافعا لارتكاب جريمة، مضيفة بأننا في الأردن وصلنا إلى مرحلة غير قادرين على حل الخلافات والمشكلات بين الأفراد، قائلة :" لدينا مشكلة في طريقة التعامل".
ولفتت إلى أن تعاطي المخدرات قد يكون عاملا ودافعا لارتكاب الجريمة، وأن هناك أسباب أخرى منها نفسية.
ولفتت إلى أن عدم إكمال التعليم أوالتسرب المدرسي ورفاق السوء أو وجود مشاكل عائلية، تعد أسبابا لارتكاب الجريمة، مطالبة بتحليل كل جريمة على حدا.
ووصفت الحسن مرتكب جريمة إربد، "محترف" وفقا للتوصيف الجرمي في علم الجريمة، كونه مسجل بحقه قيود جرمية سابقة.
وقالت إنه في حال اندماج تعاطي المخدرات مع الجريمة يصبح مرتكبها داخل المجتمع "قنبلة موقوتة".