Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الفايز يطالب فرنسا بزيادة المساعدات للأردن | رؤيا الإخباري

الفايز يطالب فرنسا بزيادة المساعدات للأردن

الأردن
نشر: 2021-11-09 15:39 آخر تحديث: 2021-11-09 15:43
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أكد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، عمق العلاقات الأردنية الفرنسية، وحرص جلالة الملك عبدالله الثاني للبناء عليها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية، مثمنا مواقف فرنسا الداعمة للأردن تجاه عملية السلام في المنطقة.


اقرأ أيضاً : الفايز: الأردن تجاوز مؤامرات وصفقات مشبوهة استهدفت وحدة الشعب والثوابت الوطنية


وأشاد الفايز خلال لقائه في مكتبه بدار مجلس الأعيان الثلاثاء، السفيرة الفرنسية لدى المملكة فيرونيك فولاند، بحضور رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الأردنية الفرنسية العين عيسى مراد، بالمستوى الرفيع الذي وصلت إليه العلاقات الأردنية الفرنسية.

وبين رئيس مجلس الأعيان، أن الأردن يعتبر فرنسا شريكًا أساسيًا له في العمل من أجل السلام بالمنطقة، والحرص الأردني على تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وتعزيزها خدمة لمصالح البلدين والشعبين الصديقين.

وطالب الفايز بزيادة المساعدات الفرنسية المقدمة للأردن، وأن يكون لفرنسا دور أكبر في العمل من أجل زيادة المساعدات التي يقدمها الاتحاد الأوروبي للأردن، لتمكينه من الاستمرار بدوره المحوري لجهة إحلال السلام في المنطقة، ومواصلة دوره الإنساني تجاه اللاجئين السوريين.

ودعا إلى أهمية إيجاد المزيد من الشراكات الاقتصادية والاستثمارية بين الأردن وفرنسا، واستفادة الجانب الفرنسي من الفرص الاستثمارية المتوفرة في الأردن، والبيئة الاستثمارية المحفزة والآمنة فيه. بدورها، ثمنت السفيرة الفرنسية الدور الكبير الذي يقوم به الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، في دعم الجهود الدولية التي تبذل لإنهاء الصراع في منطقة الشرق الأوسط وإحلال السلام ومحاربة الإرهاب.


اقرأ أيضاً : الفايز: هناك إرادة حقيقية للإصلاح السياسي والتنمية


وأشادت بمواقف الأردن الإنسانية تجاه اللاجئين السوريين وتوفير الرعاية والحياة الكريمة لهم، مؤكدة أهمية مواصلة دعم الأردن ومساندته، لتمكينه من مواصلة دوره في العمل من أجل الأمن والاستقرار في المنطقة.

وجرى خلال اللقاء بحث مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتأكيد على أهمية تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والاستثمارية، والعمل معا من أجل محاربة الإرهاب والتطرف وخطاب الكراهية الذي أصبح يُهدد النسيج الاجتماعي في المجتمعات.

أخبار ذات صلة

newsletter