مستشفى عمان الميداني المخصص لمرضى كورونا
محافظ العاصمة لرؤيا: لا نقص بالأكسجين في مستشفى عمان الميداني المخصص لمرضى كورونا
أكد محافظ العاصمة ياسر العدوان، أنه لا نقص للاكسجين في مستشفى عمان الميداني المخصص لعلاج مرضى كورونا.
وقال العدوان لرؤيا، ليل الأحد، إنه لا يوجد نقص في الأوكسجين، وإنما حدثت عملية "تثليج" في الإمدادات الخارجية، وكإجراء احترازي، تحسبا لحدوث أي خلل، تم تخفيف عدد المرضى، ونقل 30 مريضا إلى مستشفى الجاردنز لحين اصلاح الأمر.
وفي وقت سابق، أكد وزير الصحة الدكتور فراس الهواري أن ارتفاع نسب الفحوص الإيجابية لفيروس كورونا في الأردن، يدق ناقوس الخطر.
وقال الهواري في زيارة تفقدية إلى مستشفى عمان الميداني للوقوف على مدى جاهزيته، في ظل ازدياد أعداد الإصابات بفيروس كورونا ومتحوراته وتفشي الوباء، إن "الارتفاع في أعداد الإصابات يستدعي منا جميعا التزام قواعد السلامة".
وأضاف الهواري أن "أخذ المطعوم هو وسيلتنا لتجنب تفشي الفيروس من جديد، وأن الجرعة الثانية من مطعوم كورونا مهمة خاصة في موضوع المتحورات".
وبين أن الأردن بدأ يشهد زيادة في عدد إصابات كورونا، وهذا مؤشر على دخول الموجة الثالثة، وأن أكثر من 80% من الإصابات في العاصمة عمان من المتحور الهندي، وهو السائد في الأردن.
وقال الهواري "نريد الوصول إلى الهدف الاستراتيجي وهو العودة إلى التعليم الوجاهي في الأول من شهر أيلول المقبل، مشددا "لن نصل إلى هذا الهدف من دون تعاون المواطنين وتلقي المطاعيم، بحيث يجب أن يصل عدد من من تلقى المطاعيم كو إلى 4.5 ملايين.
وأوضح الهواري أن الأردن ليس جاهز اليوم، في ظل هذه المؤشرات، للعودة إلى التعليم الوجاهي، مؤكدا أن الوزارة ستفتح باب التطعيم لمن تجاوز سن 16 ولمن يريد إعطاء اللقاح لأبنائه.
وحول فرض حظر في عيد الأضحى، أكد الهواري أنه لم يُطرح ذلك، ولم يتم الحديث عنه.
وكان الهواري قد دعا المواطنين والمقيمين على أرض الأردن والزائرين، إلى ضرورة الانتباه وأخذ الحيطة والحذر الشديد، تجنبا لخطر الإصابة بفيروس كورونا ومتحوراته.
ودعا الهواري إلى ضرورة الالتزام من الجميع وعدم التراخي حيال تطبيق إجراءات السلامة ووسائل الوقاية، لكون نسبة فحوص كورونا الإيجابية بدأت تأخذ منحنى الارتفاع في الأيام الماضية، إذ بلغت الاثنين 3.72%، بعد أن كانت ما يقارب 1.8% قبل عدة أسابيع.
وكان جلالة الملك عبدالله الثاني، افتتح مستشفى عمان الميداني التابع لوزارة الصحة والمخصص لاستقبال المصابين بفيروس كورونا.
واطلع جلالته على أقسام وتجهيزات المستشفى، الذي أنشئ خلال 30 يوماً داخل حرم مستشفى الأمير حمزة، بمساحة 6800 متر مربع، ويضم 408 أسرة، منها 84 سريراً للعناية الحثيثة، و140 سريراً للعزل.
واستمع جلالة الملك إلى إيجاز من وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات، أكد فيه أن المستشفى أنشئ وفقاً لأحدث معايير الجودة، فيما تواصل الوزارة إنشاء 3 مستشفيات ميدانية أخرى في إربد ومعان والعقبة، يتوقع إنجازها خلال الفترة المقبلة.
وبحسب عبيدات، فإن القدرة الاستيعابية للمستشفيات الميدانية الأربعة ستصل إلى 1174 سريراً، منها 248 سريراً للعناية الحثيثة، مما سيخفف الضغط على المستشفيات الأخرى للتعامل مع الحالات المرضية العادية.
بدوره، لفت مدير مستشفى عمان الميداني الدكتور خلدون علاوي إلى أن المستشفى زود بجميع التجهيزات والكوادر الطبية والتمريضية والإدارية، ويضم أجهزة عناية حثيثة وخطوط أوكسجين.
ويعد مستشفى عمان الميداني، الثالث الذي تم افتتاحه في المملكة لعلاج المصابين بـ "كورونا"، حيث افتتح جلالته خلال الأسابيع الماضية مستشفيين ميدانيين عسكريين في الزرقاء وإربد.