غزي يهوى امتلاك الأحجار الكريمة والنيازك والصخور
غزي يهوى امتلاك الأحجار الكريمة والنيازك والصخور - فيديو
أحد أهم أسباب استمراره في العيش، هو هوايته لجمع الأحجار الكريمة والنيازك، حيث يتحدث المنحدر من مدينة غزة، صلاح الكحلوت، عن هواية القديمة والمستمرة في جمع الأحجار الكريمة والصخور الغريبة والنيازك التي تتساقط من السماء إلى الأرض وكيف يقوم بجلبها وشراءها، إذ يتابع "الكحلوت" المختصين في التنقيب سواءً داخل البحر أو في الأماكن الأثرية، ويقوم بفحص ما عثروا عليه والتأكد من صحتها وعمرها الزمني، ويسعى "الكحلوت" لاقتناء هذه الأحجار للحفاظ على قيمتها العلمية والتاريخية داخل معرضه المنزلي.
وقال صلاح الكحلوت، هاوي جمع الأحجار النيازك: "أنا التجأت للموضوع هذا تغذية لهوايتي، أنا زلمة هاوي الشغلة هذي، الحجارة اللي جمعناها عنا في بلدنا أحجامها تعتبر كويسة خالص من أفخم الأحجار وأحسنها، أحجارنا بلدنا موجود فيها الكثير، ولكن ينقصه البحث والتنقيب، ينقصه المجهود اللوجستي في العمل، من ناحية مالية مكلفة جدًا، من ناحية حضارية نعتبر حالنا نحن خطينا خطوات واسعة جدًا في سلم الحضارة العالمي، الآن لما نطلع على العالم بتلاقي الناس كلها عندها فهم مسبق وكبير على الحجارة هذي، طبعًا عملية التنقيب تشمل العدة ومجهود جبار جدًا الغوص على عشر قامات في البحر، يلزمها البحث عن الشواطئ، يلزمها البحث في الواد لما يجي للسيل، لمن ينزل نيزك من السماء".
وقال شاكر حمادي، ناشط مدني: "بنجاب الحجر بتم له فحصه من الخبراء اللي فهموا الشغلة هادي، وعن طريق الأجهزة اللي بتفحص الكثافة والصلادة والصلابة والتركيز وبلوري ولا كربوني ولا معدني، نتكلم نحن العمر هالزمني عن عصور جيولوجية، فلما نقول عصور جيولوجية نتكلم من 100 سنة واطلع، ممكن توصل لألاف السنين، الأحجار عنا كثيرة ومتنوعة، منها الشهل هو اللي بنزل من السماء، يعرف هذا من القمر ولا من عطارد، طبعًا في ما بين عطارد مريخ توأمه يعتبر مصدرهن الحجر المريخي والعطاردي مصدر واحد، في حجر قمري نحن منعرفهن في الحجر النيزك ربيعي نعرفه، في اليوم عندك حجر ماسي نيزكي شغلات غريبة".