لقاءات عباس بمسؤولين من كيان الاحتلال.. تساؤلات حول جدواها - فيديو

التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، وزيري الصحة والتعاون الاقليمي في حكومة الاحتلال، ضمن سلسلة لقاءات عقدها مع مسؤولين إسرائيليين في المدة الأخيرة. 

اقرأ أيضاً : عزام الأحمد لـ"رؤيا": عباس لم يطلب لقاء وزيرة الداخلية لدى الاحتلال الإسرائيلي

وقال عزام الأحمد عضو اللجنة التنفيذية لـ"رؤيا" إن هذه اللقاءات تأتي ضمن جهود الرئيس عباس بعد طرحه لمبادرته للسلام أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الاسبوع الماضي. 

لم يكن اللقاء الذي جمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بوزيرين من حكومة الاحتلال من أعضاء حزب ميريتس اليساري الاسرائيلي في مقر الرئاسة برام الله الليلة الماضية أول لقاء يجمع عباس بمسؤولين إسرائيليين في المدة الاخيرة، فقبله التقى أعضاء كنيست ووزراء سابقين، وقبل ذلك التقى وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، في لقاء وصفه الاخير بأنه لم يتطرق للعملية السياسية لأنه ليس مخولا بذلك، لكن ومع تكرر هذه اللقاءات تزايدت أسئلة الشارع في المدن الفلسطينية حول أسباب هذه اللقاءات. 

هذه اللقاءات يصفها محللون بأنها تأتي ضمن النهج التفاوضي المعروف للرئيس عباس، والبقاء تحت مظلة الشرعية الدولية والقانون الدولي، فيما يعتقد البعض بأن السلطة الوطنية تهدف لإحداث تغيير في السياسة الإسرائيلية بالاستناد لليسار اليهودي. 

في ظل استمرار اللقاءات الفلسطينية الاسرائيلية خلال الايام الأخيرة، يسود تساؤل في الاوساط الفلسطينية حول النتيجة المرجوة منها في ظل استمرار جرائم حكومة نفتالي بينيت اليمينية بحق الفلسطينيين على الأرض حتى خلال أوقات انعقاد هذه اللقاءات في مدينة رام الله.