وقفة احتجاجية في غزة بسبب حظر تصدير محصول البندورة
بالفيديو.. وقفة احتجاجية في غزة بسبب حظر تصدير محصول البندورة
نظم عشرات المزارعين والتجار أمام مقر الأمم المتحدة في قطاع غزة وقفة احتجاجية لرفض سياسية الشروط التعجيزية التي وضعتها سلطات الاحتلال الإسرائيلية على المحاصيل الزراعية وخصوصا منتج البندورة.
وقامت سلطات الاحتلال الإسرائيلية بحظر تصدير محصول البندورة من قطاع غزة بسبب "القمع" التي توجد في حبات البندورة.
وأشار مزارعون إلى أنه لا يمكن تصدير محصول البندورة دون بقاء زهرة الثمرة التي تحافظ على المحصول من التلف، وطالبوا المحتجون الجهات المختصة السماح لهم بتصدير البندورة وفق الإجراءات السابقة، مؤكدين أن وضع هناك جهة تسعى إلى تدمير المزارع والاقتصاد الزراعي الفلسطيني.
وقال أحد تجار المحاصيل الزراعية، باسم أبو غالية، إن بندورة قطاع غزة أجود من البندورة التركية والاسرائيلية، اليوم الانتاج الزراعي الفلسطيني مميز، هناك جهات تعمل على تدمير الإنتاج الفلسطيني.
وأضاف أن سلطات الاحتلال تريد البندورة دون قمع أي زهرة الثمرة، ولو أنها يتم إرسالها في نفس اليوم لا يوجد مشكلة، لكن في اليوم الأول يتم تحميلها وثاني يوم تذهب إلى معبر كرم أبو سالم وثالث يوم تصل إلى السوق ورابع يوم يتم بيعها حتى تصل عند المستهلك وعندها تكون قد أصبحت تالفة لا تصلح للبيع.
وعلل أنه عند بقاء زهرة الثمرة "القمع" تبقى البندورة لمدة أسبوع دون حدوث خراب بالثمرة، اليوم المزارع تدمر، مشيرا إلى أن هذه البندورة تكلف على الشتلة ومع ارتفاع درجات الحرارة تكلفه 2 شيكل وزيادة يتم بيعها بشيكل واحد، متسائلا لمن يكفي الشيكل هل للمزارع أو التاجر أو الاقتصاد الوطني؟ ما يجري تدمير عام وشامل للاقتصاد الزراعي الفلسطيني، المزارعون لن يزرعوا العام المقبل البندورة لأنهم انكسروا، عليهم التزامات مياه وكهرباء وغيرها.
أما المزارع، إيهاب ماضي قال: "نحن متعودين نصدر البندورة ببقاء القمع احنا متعودين من 30 سنة منذ بدأنا الزراعة، الآن الجانب الاسرائيلي يطالب بإزالة القمع، السوق والمستهلك غير متعود على شراء دون قمع، بالتالي سيحصل أضرار كبيرة على المزارع ونحن كمزارعين متضررين دون إجراءات جديدة من الحروب والحصار، فما بالك الآن عند قطف الموسم يطالبون بإزالة القمع لا تصلح للتصدير، نطالب من الجهات المختصة السماح بتصدير البندورة كما في السابق، ماديا نحن متضررين من هكذا موضوع".