فرق التقصي الوبائي - ارشيفية
أكثر من ١٢ ألف حالة نشطة بكورونا في الأردن منذ بدء الجائحة
سجلت الأردن منذ إعلان أول إصابة بفيروس كورونا في آذار الماضي 2020، (823,919) إصابة بفيروس كورونا، فيما بلغ إجمالي الوفيات بسبب الفيروس (10,718).
ومنذ بدء رصد الجائحة أجرت فرق التقصي الوبائي المنتشرة في مختلف محافظات المملكة (10,074,026) فحصا للكشف عن الفيروس.
وبحسب الإيجاز الحكومي اليومي الصادر عن وزارة الصحة، فقد بلغ عدد الحالات النشطة حالياً إلى 12456 حالة، فيما بلغ عدد حالات الشفاء المتوقعة بعد انتهاء فترة العزل 14 يوما، 800,745 حالة شفاء، حتى نهاية شهر أيلول 2021.
وبتاريخ 13 كانون الثاني 2021، بدأت وزارة الصحة الأردنية تنفيذ حملة برنامجها الوطني للتطعيم ضد فيروس كورونا المستجد، بعد وصول أول دفعة من لقاح "سينوفارم الصيني الإماراتي" ولقاح "فايزر-بيونتيك" إلى المملكة.
ووصل إجمالي الجرعات التي حصل عليها المواطنين والمقيمين على أرض المملكة منذ بدء الحملة حتى نهاية شهر أيلول 2021، أكثر من 7 ملايين جرعة، وفق بيانات وزارة الصحة.
وبلغت حصيلة الجرعات المعطاة في الأردن 7.002305 ملايين جرعة، توزعت على 3.713321 مليون جرعة أولى، و3.288984 مليون جرعة ثانية.
ووصل عدد المسجلين على المنصة الوطنية الخاصة بتلقي اللقاح التي أطلقتها وزارة الصحة إلى 4.139902 مليون مسجل.
وكانت أول دفعة من مطعوم سينوفارم الصيني الإماراتي، المضادة لكورونا وصلت إلى مطار الملكة علياء الدولي بعد أن تم إجازة استخدامه من قبل المؤسسة العامة للغذاء والدواء.
وكان استشاري الأوبئة ومساعد الأمين العام للرعاية الصحية الأولية الدكتور غازي شركس، قال في تصريحات سابقة، إن الوضع الوبائي في الأردن مستقر منذ 10 أسابيع، معللا ذلك بحصول نسبة كبيرة من المواطنين على أرض المملكة على جرعتي من مطعوم كورونا.
وقال: "إن تلقي الجرعات يساهم بمزيد من الاستقرار، وعلى الجميع مسؤولية للمحافظة على استقرار الوضع الوبائي، داعيا إلى المبادرة لتلقي لقاح كورونا بجرعتيه والجرعة المدعمة لذوي المناعة المنخفضة دون إبطاء".
عالميا، تسبب فيروس كورونا بوفاة ما لا يقل عن 4,771,320 شخصا في العالم منذ نهاية كانون الأول/ديسمبر 2019، حتى نهاية أيلول 2020.
والولايات المتحدة هي أكثر الدول تضررا لناحية الوفيات (695,116) تليها البرازيل بتسجيلها 596,122 وفاة ثم الهند مع 448,062 وفاة والمكسيك مع 276,973 وفاة وروسيا مع 207,255 وفاة.
وتعتبر منظمة الصحة العالمية، آخذة بالاعتبار معدل الوفيات الزائدة المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بكورونا، أن حصيلة الوباء قد تكون أكبر بمرتين أو ثلاث مرات من الحصيلة المعلنة رسمياً.
