السعودية ترفع الطاقة الاستيعابية إلى 100 ألف معتمر يوميا

أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية، بالتنسيق مع الجهات المختصة، رفع الطاقة الاستيعابية إلى 100 ألف معتمر و60 ألف مصل يوميا.

وأكدت الوزارة، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، اليوم الخميس، أن هذه البشرى ستبدأ من يوم غد الجمعة، مع وجوب الالتزام بالإجراءات الاحترازية الكاملة من أجل مواجهة فيروس كورونا.

مع التأكيد على تطبيق الإجراءات الاحترازية، تعلن ⁧#وزارة_الحج_والعمرة⁩ بالتنسيق مع الجهات المختصة عن رفع الطاقة الاستيعابية اليومية إلى 100 ألف معتمر، و60 ألف مصلٍ يوميًّا.
يمكنكم الحجز عبر تطبيق "توكلنا". pic.twitter.com/3YfqsKZ5Fb

— وزارة الحج والعمرة (@HajMinistry) September 30, 2021

وأشارت الوزارة إلى أن الطاقة الاستيعابية السابقة للعمرة بلغت 70 ألف معتمر يوميا، موزعين على ثماني فترات تشغيلية يومية، مشيرة إلى أنها تنسق لوضع خطة استراتيجية لزيادة الطاقة الاستيعابية إلى 3 ملايين ونصف معتمر وزائر شهريا.

من جهة أخرى، قررت السعودية استحداث 25 مسارا جديدا في المسجد الحرام، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".

اقرأ أيضاً : السعودية: استحداث 25 مسارا جديدا في المسجد الحرام

وقالت رئاسة الحرمين، أول من أمس الثلاثاء، إن تلك المسارات تهدف إلى توفير سبل الراحة لقاصدي بيت الله الحرام مع تطبيق الإجراءات الاحترازية والتباعد في ظل تزايد أعداد المصلين والمعتمرين.

وكانت السعودية قد أعلنت وفي 25 يوليو/تموز الماضي عودة موسم العمرة، بعد انتهاء أداء شعائر فريضة الحج آنذاك، وتلاها بنحو أسبوعين إعلانها رفع الطاقة الاستيعابية للمعتمرين إلى 2 مليون شهريا.

ووفق خطة من 4 مراحل تراعي التدابير الصحية لمنع تفشي كورونا، استأنفت المملكة، في 4 تشرين الأول/أكتوبر 2020، أداء مناسك العمرة بعد تعطيلها لنحو 7 أشهر.

اقرأ أيضاً : السعودية: تقليص مدة الحجر المؤسسي للقادمين إلى 5 أيام

وتمر المملكة العربية السعودية حاليا بالمرحلة الثالثة من تلك الخطة، التي تسمح لنحو 20 ألف معتمر و60 ألف مصل بدخول الحرم المكي يوميا.

على أن يعود الحرم إلى استيعاب المعتمرين والمصلين بطاقته القصوى عندما تعلن المملكة زوال مخاطر الجائحة، وهو ما لم يعلن بعد.

وللعام الثاني على التوالي، نظمت السعودية شعائر الحج بأعداد محدودة من داخل البلاد نظرا لتفشي فيروس كورونا بالعالم، بلغ في 2020 نحو 10 آلاف والعام الحالي 60 ألفا، مقارنة بنحو 2.5 مليون، في 2019، من أرجاء العالم.

إلى ذلك، قررت السعودية، الأسبوع الماضي، تقليص مدة الحجر المؤسسي إلى خمسة أيام للقادمين إلى المملكة من الدول المسموح القدوم منها، بشرط إجراء فحص كورونا.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن مركز الاتصال والإعلام الجديد تأكيده تقليص مدة الحجر المؤسسي، الذي يشمل غير المحصنين ضد فيروس كورونا والحاصلين على جرعة واحدة من اللقاح، إلى خمسة أيام، للقادمين إلى المملكة من الدول المسموح القدوم منها، بشرط إجراء فحوصات كورونا، مع ضرورة تسجيل اللقاحات المضادة للفيروس إلكترونيا لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي، وحاملي التأشيرات بأنواعها، والمقيمين ومرافقيهم".

وأشار المركز إلى أن ذلك يأتي للمساهمة بتسريع إجراءات دخولهم عبر منافذ المملكة، تماشيا مع جهود المملكة للحد من انتشار الفيروس.