Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
ترمب.. نوبات غضب "مرعبة" والحل بيد رجل الموسيقى | رؤيا الإخباري

ترمب.. نوبات غضب "مرعبة" والحل بيد رجل الموسيقى

عربي دولي
نشر: 2021-09-29 10:34 آخر تحديث: 2023-06-18 15:29
دونالد ترمب - ارشيفية
دونالد ترمب - ارشيفية

وصفت المتحدثة السابقة باسم البيت الأبيض ستيفاني غريشام، نوبات الغضب التي كانت تصيب دونالد ترمب بالمرعبة، مشيرة الى انه لم يكن يهدأ قبل سماعه مقطوعاته الموسيقية المفضّلة.


اقرأ أيضاً : استدعاء 4 من مقربي ترمب للشهادة حول دوره في "هجوم الكابيتول"


في كتاب بعنوان "I'll Take Your Questions Now" (سآخذ أسئلتكم الآن)، تصف ستيفاني غريشام التي لم تتوانَ عن حضور المؤتمر الصحفي اليومي مع صحفيين يغطون نشاط البيت الأبيض، دونالد ترامب بأنه مزاجي وكاذب وتقول إنه كان يقوم بأمور بشكل خفيّ ويميّز على أساس الجنس.

وشغلت غريشام منصب المتحدثة باسم البيت الأبيض بين يوليو 2019 وأبريل 2020، لتصبح بعد ذلك مديرة مكتب السيدة الأولى السابقة ميلانيا ترامب.

تؤكد غريشام أن لتهدئة نوبات الغضب "المرعبة" التي كانت تصيب الملياردير الذي لا يزال يتمتع بتأييد هائل في صفوف الناخبين الأميركيين، عُيّن شخص في البيت الأبيض لبثّ أغانيه المفضّلة من بينها أغنية "Memory" وهي جزء من مسرحية "Cats" الغنائية، وفق ما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز". وكان ذلك الشخص ملقّباً بـ"Music man" أو رجل الموسيقى.

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن المتحدثة السابقة حديثها عن لقاء بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتن على هامش قمة لمجموعة العشرين منذ عامين.

 

بحسب ستيفاني غريشام، فإن الرئيس الأميركي السابق قال لنظيره الروسي، في غياب الصحفيين: "حسناً، سأتصرّف معك بحزم لبضعة دقائق. لكن ذلك فقط من أجل الكاميرات، وما إن يرحل (الصحفيون)، سنتحدّث".

تروي المتحدثة السابقة التي استقالت من مهامها في مكتب ميلانيا ترامب بعد الهجوم على الكابيتول في السادس من يناير 2021، أن الرئيس السابق أخفى عن الرأي العام أنه خضع عام 2019 لتنظير القولون.

وتشير غرشيام وفق ما جاء في مقتطفات من الكتاب نشرتها صحيفتا واشنطن بوست ونيويورك تايمز، إلى أن ميلانيا ترامب أصبحت أكثر عدائية تجاه زوجها بعد الكشف عن علاقته بممثلة إباحية.

وتؤكد غرشيام أن السيدة الأولى السابقة طلبت بعد هذه الفضيحة، أن يرافقها في إطلالاتها العامة عسكري جذّاب لإثارة غضب زوجها.

وتوضح غريشام أن "انعدام المصداقية كان يسري" في البيت الأبيض في عهد ترامب "كما لو أنه يُنشر عبر نظام المكيّفات".

أخبار ذات صلة

newsletter