الحريق الذي نشب في أحد مراكز الحرس الثوري الإيراني
قتيلان بحريق في أحد مراكز الحرس الثوري الإيراني
أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الإثنين، أن اثنين من عناصره قضيا متأثرين بجروح أصيبا بها جراء حريق اندلع أمس الأحد في منشأة تابعة له غرب طهران.
وأفاد أن "اثنين من أفراد الحرس (...) سيد مرتضى كريمي وحسين عبادي استشهدا بسبب إصابتهما البالغة"، وفق بيان نشره الموقع الالكتروني للحرس "سباه نيوز".
وكان الحرس أعلن الأحد عن اندلاع حريق "في أحد مراكز بحوث الاكتفاء الذاتي للحرس في غرب طهران، ما أدى الى إصابة ثلاثة من العاملين فيه".
ونقل الجرحى الثلاثة الى المستشفى للعلاج، قبل أن يتوفى اثنين منهم.
ولم يحدد بيان الأمس الذي نشره أيضا موقع "سباه نيوز"، أسباب اندلاع الحريق أو مكانه، أو يقدم تفاصيل إضافية بشأن المنشأة التي طاولها.
ووفق المصدر ذاته، تمت السيطرة على الحريق من قبل "رجال إطفاء المركز".
هذا وأعلن العراق، اليوم الاثنين، إغلاق منفذ الشلامجة في محافظة البصرة، أمام دخول المسافرين الإيرانيين.
وقال مصدر جمركي مسؤول، إن قرار الإغلاق صدر عن هيئة المنافذ الحدودية العراقية على خلفية تدافع أعداد كبيرة من المسافرين للدخول إلى العراق للمشاركة بزيارة دينية.
ويقع منفذ الشلامجة الحدودي الدولي على بعد 20 كيلومترا من مدينة البصرة، و550 كيلومترا جنوبي العراق.
وأوضح مدير منظمة الحج والزيارة الإيرانية علي رضا رشيديان، في وقت سابق، أن مشكلات رافقت دخول الزائرين براً عبر منفذي الشلامجة ومهران.
والأحد، توفي اثنان من الموقوفين في سجن واقع في جنوب طهران، وفق ما أكد مسؤولون في منظمة السجون الإيرانية هذا الأسبوع، مشيرين الى أن السلطات تحقق في الأسباب التي أدت الى ذلك.
وأعلنت منظمة السجون "تشكيل لجنة للتحقيق في وفاة أمير حسين حاتمي في سجن طهران الكبرى"، وذلك في بيان مقتضب نشرته ليل السبت الأحد.
ووفق صحيفة "قانون" الإيرانية الأحد، يبلغ حاتمي الثانية والعشرين من العمر ويعمل في بازار طهران، "وتم توقيفه على خلفية إشكال مع شخص آخر"، من دون تقديم تفاصيل إضافية.