الصورة من الحلقة
سماوي: إدارة مهرجان جرش مسؤولة عن قضية التباعد.. والطراونة: ما حدث يهدد الأمن الصحي
أكد مدير مهرجان جرش أيمن سماوي أن كل من دخل مهرجان جرش حاصل على جرعتي لقاح كورونا.
وقال سماوي خلال حديثه لبرنامج نبض البلد، الأحد، إن الالتزام بتطبيق الإجراءات والبروتوكول الصحي في مهرجان جرش كان 100%.
وأشار إلى أن إدارة مهرجان جرش مسؤولة عن قضية التباعد الجسدي، مبديا عدم إخلائه للمسؤولية حيال ما حدث في مهرجان جرش، مؤكدا أن تنظيم المهرجان كان على أعلى مستوى.
من جانبه، قال نقيب الفنانين الأسبق ساري الأسعد، إنه من حق المواطنين الاستياء من البروتوكول الصحي المطبق في مهرجان جرش.
وأضاف الأسعد خلال حديثه لبرنامج نبض البلد، الأحد، الذي يعرض على قناة رؤيا، أن الطاقة الاستيعابية في لمهرجان جرش، يفوق ما تحدث عنه قبل بداية المهرجان.
وأشار إلى أنه لا يوجد التزام بالبروتوكول الصحي وارتداء الكمامة والتباعد الجسدي في المهرجان، محملا الحكومة والقائمين على إدارة المهرجان مسؤولية عدم الالتزام، بالإضافة إلى المواطن.
واعتبر الأسعد أن تصريحات المسؤولين عن أزمة كورونا في الأردن متناقضة ومتضاربة، ما تسبب بعدم مصداقية لدى المواطن.
وتحدث الأسعد عن القطاع الفني والفنانين في الأردن، قائلا إن الحكومة تخلت عنهم وتقف معهم، لذلك هبوا إلى جرش لتوفير لقمة العيش.
ووصف الأسعد، الوضع المعيشي للفنانين الأردنيين تحت خط الفقر، مشيرا إلى أنه يوجد ظلم واجحاف بحق الفنان الأردني.
وشدد على وجوب تطبيق شروط قاسية والالتزام بالقانون والبروتوكول الصحي لحضور المهرجان، قائلا "يجب السماح بالدخول للمهرجان 50% من الطاقة الاستيعابية."
بدوره، قال محمد حسن الطراونة، أخصائي أمراض الصدر، أن مهرجان جرش يهدد الأمن الصحي الأردني.
واعتبر الطراونة أن التجمعات الجماهيرية لها علاقة بحدوث انتكاسات وبائية، كما حدث في عدد من الدول كالهند والمملكة المتحدة.
ورأى أنه كان لا بد من أن يظهر مهرجان جرش بصورة أجمل مما شوهد، وذلك من تدقيق والتزام بالكمامة وفحص درجة الحرارة للحضور.
وأكد الطراونة أن التعايش مع جائحة كورونا أسهل من محاربتها، وأنه لا يمكن العودة للحياة الاعتيادية ما قبل كورونا، دون الأمن الصحي والوبائي الأردني، ويجب التعلم من الدروس والأخطاء التي حدثت في الإقليم.
وشدد على المناعة المجتمعية أمر مرفوض، لأن ترك الوباء ينتشر يؤدي إلى إزهاق بالأرواح المواطنين وضرر بالمنظومة الصحية.
واعتبر أن ما يحدث في جرش وأي تجمع آخر غير مراع للشروط الصحية، متوقعا أن نتائجه ستظهر بعد اسبوعين ويتأثر المنحنى الوبائي بارتفاع عدد الإصابات.