صورة توضيحية لصناعة النشا من ثاني أكسيد الكربون
علماء صينيون يصنعون النشا من ثاني أكسيد الكربون للمرة الأولى في العالم
طور علماء صينيون طريقة اصطناعية تعد الأولى عالميا لتصنيع النشا من ثاني أكسيد الكربون.
وأجرى الدراسة معهد تيانجين للتكنولوجيا الحيوية الصناعية التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، ونُشرت على الموقع الإلكتروني لدورية "العلم"، اليوم الجمعة.
ويُنتج النشا الذي يعد مكونا رئيسيا من مكونات الغذاء عبر المحاصيل عموما بواسطة عملية التمثيل الضوئي، ويحتاج تصنيعه في الطبيعة إلى نحو 60 تفاعلا أيضيا وتنظيما فسيولوجيا معقدا.
وأجريت العديد من الدراسات على مستوى العالم حول تركيب النشا، إلا أن تقدما ضئيلا أُحرز قبل الآن بخصوص الأمر.
وقال المدير العام لمعهد تيانجين للتكنولوجيا الحيوية الصناعية ما يان خه، إن الفريق البحثي صمم مسارا اصطناعيا لتركيب النشاء يتكون من 11 تفاعلا رئيسيا فقط، ما يحقق تمثيلا كاملا من ثاني أكسيد الكربون ليتحول إلى جزيئات النشاء في المختبر للمرة الأولى.
وأضاف ما، وهو أيضا المؤلف المراسل للدراسة، أن بنية النشاء الاصطناعي أثبتت مطابقتها لتلك الموجودة في النشاء الطبيعي.
من جهة أخرى، أظهر سجل التجارب السريرية أن شركة تطوير اللقاحات الصينية (بكين وانتاي) تخطط لبدء تجارب سريرية الشهر المقبل للقاح ضد كورونا على هيئة بخاخ للأنف.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن التجارب السريرية جارية لتقييم 8 لقاحات على شكل بخاخ للأنف تستهدف فيروس كورونا. وقالت الباحثة ناتالي ميلكيرك، التي تعمل مع معهد ليل باستور لتطوير لقاح بخاخ ضد السعال الديكي، "عندما يصيب الفيروس شخصا ما فإنه عادة ما يدخل عن طريق الأنف".
إلى ذلك، أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ تقديم ملياري جرعة لقاح ضد فيروس كورونا للعالم، بحلول نهاية العام الحالي، معربا عن رفضه لأي مناورة سياسية مرتبطة بـ"أصل الفيروس".
ودعا الرئيس الصيني في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى إتاحة اللقاحات للجميع بـ"تكلفة ميسورة".
وأكد "ضرورة الانتصار على الجائحة في هذه الحرب التي ستحدد مصير البشرية.. قد يبدو أن الجائحة هزمتنا، لكننا سننتصر في نهاية المطاف".
وأضاف "اللقاحات تمثل سلاحا جوهريا لهزيمة الجائحة، وأدعو إلى توفيرها لكل الدول بشكل منصف وعادل، والصين ستتبرع بملياري جرعة لقاح بنهاية هذا العام، إلى جانب التبرع بمليون دولار إلى برنامج كوفاكس" لتقديم اللقاحات للدول الفقيرة.
وأوضح أن بلاده كانت دائما من دعاة السلام في العالم، ودائما تسعى لخدمة النفع العام، وستواصل السير على مسار التنمية لتوفير الفرص للعالم أجمع.
وقال الرئيس الصيني "يجب تحسين الحوكمة العالمية واعتماد تعددية الأطراف الحقيقية، ليس في العالم سوى نظام عالمي واحد توجد الأمم المتحدة في صلبه، ويستند إلى القانون الدولي".