Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
البرلمانية ألكساندريا كورتيز تبكي غضبا بعد التصويت على تمويل "القبة الحديدية" | رؤيا الإخباري

البرلمانية ألكساندريا كورتيز تبكي غضبا بعد التصويت على تمويل "القبة الحديدية"

عربي دولي
نشر: 2021-09-24 10:34 آخر تحديث: 2021-09-24 16:28
أليكساندرا كورتيز
أليكساندرا كورتيز

ظهرت النائبة التقدمية ألكساندريا كورتيز وهي تبكي بغضب بعد أن أقر مجلس النواب الأمريكي بأغلبية تمويل نظام الدفاع الصاروخي للاحتلال الإسرائيلي "القبة الحديدية"، في حين حاولت مجموعة من النائبات مواساة البرلمانية، التي ظهرت وهي تمسح وجهها عدة مرات.


اقرأ أيضاً : "النواب الأمريكي" يمنح الاحتلال الإسرائيلي مليار دولار للقبة الحديدية


رفضت تمويل القبة وقالت "لا"، ثم لاقت انتقادات من قبل الذين صوتوا بـ"نعم"، لتغير رأيها بالدموع وتمتنع عن التصويت.

واقترب أعضاء من مجلس النواب حول كورتيز (ديمقراطية من نيويورك) لتهدئتها.

وصوت تسعة أعضاء في مجلس النواب الأمريكي، من بينهم ثمانية من الديمقراطيين، ضد تمويل النظام الصاروخي للاحتلال الإسرائيلية "القبة الحديدية"، ولكن تمت الموافقة على مشروع القانون بأغلبية 420.

وصوت ضد التمويل الأمريكي للاحتلال الإسرائيلي النواب: إلهان عمر، رشيدة طليب، ايانا بريسلي، كوري بوش، ماروي نيومان، راؤول جريجاليفا، غارسيا، والجمهوري توماس ماسي.

وجاء التصويت بعد تبادل مثير للجدل في مجلس النواب قالت فيه طليب إنه لا يمكن التحدث فقط عن حاجة الإسرائيليين للأمان في وقت يعيش فيه الفلسطينيون في ظل نظام فصل عنصري عنيف.

وعلى الفور سارع النائب اليهودي تشارلز فليشمان إلى انتقاد طليب وطالب المجلس إدانة تعليقات طليب، في حين قال النائب تيد دوتش بأنه لا يمكن السماح بوصف إسرائيل "الديمقراطية" بأنها دولة فصل عنصري.

وكان مجلس النواب الأمريكي قد صوت بأغلبية ساحقة، مساء أمس الخميس، لصالح تشريع لتقديم مليار دولار لدولة الاحتلال الإسرائيلي من أجل تحديث منظومة "القبة الحديدية" للدفاع الصاروخي، وذلك بعد يومين فقط من رفع التمويل من مشروع قانون إنفاق أوسع.


اقرأ أيضاً : صحيفة عبرية: تل أبيب تتلقى إنذارا خطرا من واشنطن


وأيَد المجلس التشريعي بموافقة 420 صوتا مقابل اعتراض تسعة نواب. 

وكان بعض الديمقراطيين الأكثر ليبرالية في مجلس النواب قد اعترضوا على هذا البند، وقالوا إنهم سيصوتون ضد مشروع قانون الإنفاق الأوسع إذا أُدرج فيه.

وهدد ذلك إقرار مشروع القانون في ظل سيطرة الديمقراطيين بفارق ضئيل على مجلس النواب، لأن الجمهوريين يعارضون خطة تمويل الحكومة الاتحادية حتى الثالث من ديسمبر وزيادة حد الاقتراض في البلاد.

أخبار ذات صلة

newsletter