مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

علما إيران والعراق

Image 1 from gallery

العراق يعتزم تحريك شكوى دولية ضد ايران

نشر :  
15:33 2021-09-22|

أعلنت الحكومة العراقية عزمها تقديم شكوى ضد الجمهورية الإيرانية الإسلامية، حول الحصص المائية العراقية.


وكشف وزير الموارد المائية العراقي مهدي رشيد الحمداني، الأربعاء، عن تحرك لرفع شكوى دولية ضد إيران بشأن حصص بلاده المائية.

وقال الحمداني، إن العراق أبلغ إيران أن اتفاقية عام 1975 المبرمة بين البلدين لا تعني تغيير مجاري الأنهار أو إنشاء وحفر أنفاق، مشيرا إلى أنّه لا يحق لها وفق الاتفاقية، التي تريد الإبقاء عليها، أن تتصرف مثلما فعلت بتحويل مجاري نهري الزاب الأسفل وسيروان، وقطع الحصص التي يجب أن تصل إلى العراق.

وبين أن بلاده لم تتوصل إلى أي اتفاق مائي مع ايران التي لا تريد التحاور، مضيفا أنها تواصل عمليات حفر الأنفاق وتحويل مسارات الأنهار وحرمان العراق من حقوقه المائية.

وقال إن إيران حفرت 3 أنفاق لتحويل مجرى نهر سيروان إلى بحيرة داخلية، أحدها يقع على بعد 20 كيلومترا فقط من الحدود بين البلدين، مشيرا إلى أن العراق أعد ملفا يتضمن تجاوزات ايران، تمهيدا لتقديمها إلى محكمة العدل الدولية.

مؤخرا، قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، خلال انطلاق أعمال مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، أن "العراق واجه تحديات كبيرة على مختلف المجالات"، مؤكداً أن العراق يرفض استخدام أراضيه للصراعات الإقليمية الدولية.

وأضاف أن انعقاد مؤتمر بغداد يجسد رؤية العراق لضرورية إقامة أفضل العلاقات مع العالم.

ولفت الكاظمي النظر إلى أن "لقاء المرجع السيستاني مع البابا يمثل نقلة نوعية في التسامح والأخوة".

وتابع: "لمسنا جدية دولية في دعم الاستثمار في العراق، وفتحنا الباب لاستقبال الشركات الاستثمارية، ونأمل بتحقيق مشتركات اقتصادية في مؤتمر بغداد".


وأشار إلى الطلب من المجتمع الدولي دعم انتخابات تشرين، مؤكداً السعي لتفعيل المشاريع، وإعادة الحياة في جميع مدن العراق.

ورحب الكاظمي بالدول المشاركة في مؤتمر بغداد.

وأعرب جلالة الملك عبدالله الثاني، السبت، عن سعادته بوجوده في العراق للمرة الثاني خلال شهرين، حيث وصل للمشاركة في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة.

واعتبر جلالة الملك عبدالله الثاني أن انعقاد مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة دليل على دور العراق المركزي في بناء الجسور وتعزيز الحوار الإقليمي والدولي.

وأشار جلالة الملك، في كلمة له بالمؤتمر الذي عُقد في العاصمة بغداد اليوم السبت، إلى أن العراق يعمل بجد من أجل ترسيخ دولة الدستور والقانون والمؤسسات، مؤكداً أن دعم البلد الشقيق في هذه الجهود أولوية لنا جميعاً.

وأوضح جلالته أن العراق القوي يشكل ركيزة للتكامل الاقتصادي الإقليمي وبيئة إيجابية لتعزيز التعاون بين دول المنطقة، مبيناً أنه لا بد من فتح الباب أمام تحقيق التكامل الاقتصادي والصناعي والتجاري على أرضية من التعاون والتشاركية.

وشدد جلالته على أن أمن واستقرار العراق هو من أمننا واستقرارنا جميعاً وازدهاره من ازدهارنا.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في بغداد إنه "لا ينبغي التراخي" في مواجهة المتطرفين، مؤكدا أن "تنظيم داعش الإرهابي لا يزال يشكل تهديداً".

وأكد الكاظمي من جهته أن "العراق وفرنسا شريكان أساسيان في الحرب ضد الإرهاب"، في تصريحات تأتي خلال زيارة للرئيس الفرنسي إلى بغداد تستمر يومين، في إطار مؤتمر إقليمي تشارك فيه عدد من الدول المجاورة لا سيما إيران والسعودية.