مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

الفنانة العراقية التشكيلة، ثائرة المياحي

Image 1 from gallery

بالفيديو.. ثائرة المياحي فنانة عراقية تلألأت ما بين الفن التشكيلي والمسرح

نشر :  
10:31 2021-09-22|

يقال أنّ الفن لا حدود له، وهو ما عبرت عنه الفنانة العراقية التشكيلة، ثائرة المياحي، حين انتقلت من محافظة البصرة إلى محافظة السليمانيّة قبل 15 عامًا عبر قارب مليء بالرسم والنحت والأعمال الجميلة، لترسو في معرض"فلكور" يعكس حياة الماضي بين أنغام الحب والانتماء إلى الوطن.

والجدير ذكره أن ثائرة من مواليد مدينة البصرة، وخريجة أكاديمية الفنون الجميلة قسم المسرح، لكنها مزجت بين المسرح والفن التشكيلي، إذّ عبّرت عن المرأة العراقية بقوة وشجاعة ورومانسية رغم الألم والمعاناة التي أصابتها خلال الحرب في العراق.


وتقول الفنانة التشكيلية، ثائرة المياحي: "من مدينة شط العرب من مدينة الأهوار من مدينة النخيل إلى كردستان مدينة الجبل والصنوبر والجمال، بدت رحلتي من البصرة مرورًا ببغداد إلى كردستان، وحاليًا تقريبًا صار لي 15 سنة في هذه المدينة الجميلة وأمارس عملي كفنانة تشكيلية".

وتضيف: "إضافة إلى الهاند مايد والديكور، تمازج الحضارة وتمازج التراث بين الكرد والعرب والشرقيات بشكل عام، هي طابعنا الرئيسي هنا في هذا المعرض، هو الفن ليس له حدود والفن بنفس الوقت هو رسالة، يعني رسالة بدون كلام يقدر يفهمها الأجنبي ويفهمها الكردي والعربي، لأن لغة اللوحة تفسر في الذهن وفي البصريات، أنه لا حدود يعني للفن، وأنا هنا في مدينة يعني اللغة الكردية لم أجد صعوبة، لأنه اللوحة لا تحتاج إلى كلام تحتاج إلى تفسير ذهني".

وتتابع حديثها: أن "المعرض اسمه فولكلور معناها أنه أبحث في الماضي، البيئة العربية والكردية أمازجها وتدخل في موضوعة اللوحة، أني أكثر شيء يعني ركزت وهذا الشيء معروف عني عن موضوعات المرأة، وما عانته من ويلات وألم في زمن الحروب والترحال وكون المرأة هي عنصر ضعيف وعاطفي، فهي الألم يقع عليها كثيرًا، وأنا وحدة من النساء اللي أنه وقت التهجير أنا وأولادي يعني في ظروف صعبة في القصف في الحصار في كذا، فكل هالأمور هذي اني نزلتها على حكايات في داخل اللوحات عن المرأة العراقية بشكل عام


"العراق يجب أن يكون هو العراق اللي نحن من كنا صغار نعرف أنه العراق بلد قوي، العراق بلد جميل، العراق بلد حضارة، العراق له موقع بين الدول، في ظل الظروف اللي صارت بين الترحيل وبين احتلال واختلطت الأوراق كل هذه، أحلم أنه ترجع أنه يعني تستتب الوضع ويرجع الإنسان العراقي والفنان العراقي والكفاءات العراقية كلاً إلى موقعه، وراح يكون الإبداع أكيد أكبر"