مطبخ نسائي سوري
بالفيديو.. مطبخ نسائي سوري لإعداد المونة بطرق تراثية
افتتحت مجموعة من النساء في مدينة القامشلي شمال وشرق سوريا، مطبخًا يختص بتحضير المأكولات التراثية والمونة، بهدف التشجيع ولتوفير فرص عمل للنساء وتمكين النساء اقتصادًيا.
وبحسب القائمون على مطبخ جوان والذي يتخذ من منزل عربي كمركز له، أن الفكرة جاءت بعد تحول معظم الناس للاعتماد على المنتجات الصناعية التي تحتوي المواد الحافظة والملونات وغيرها من المواد الكيميائية.
ويقول القائمون على المركز إنّ منتجاتهم طبيعية مئة بالمئة، والهدف هو التشجيع على المأكولات القديمة وتحضيرها بالطرق البدائية كمان كانوا أهل المنطقة يحضرونها في السنوات الماضية.
وتقول مشرفة المطبخ تيادورا صومي ملكي: "نحن مرات نطلع ساعة 7 أو 8 عم نشتغل هون وأيش يلزم للبيت من المونة موجود عنا إي وهيك، مربيات وعم نطحن فليفلة بودرة وملوخية ودولمة وبامية ومحمرة ومي بندورة ولسا تنعمل الزيتون وكل شي بوقته نعملوا، إذا يجينا توصاية متل قلية وشغلات وكبة طرابلسية يعني نعمل، أولًا أعبي فراغي، وثانياً يعني فيها متعة يعني لما تعمل شغلة والعالم يطلعوا مبسوطين من عندك يعني تحس أنو عم تعمل شي هيك، يعني فيها فعلًا متعة شغلنا فيه متعة".
أما عاملة المطبخ، نوال قالت: "طبيعة الشغل هون يعني شغل نظيف ومرتاحين فيه، يعني كل شي أنو تشتغل لبيتك، وبالشغل مرتاحين يعني المعمل كلو نظافة ومرتب وأكل طبيعي، وما في شي يعني مواد وهيك شغلات والشغل ما في منو، يعني جوزي وعنا ولاد وهيك وبدنا باليوم هاد ما يساعد عامل واحد ما يساعد بشي، لهالشي هاد طالعين تعاون بالعيلة".
بدره قال صاحب فكرة المطبخ، خلف عبد الباري: "جوان كورميه هو مطبخ لإعداد المونة والأكلات الشعبية، هدفنا الرئيسي كان توفير فرص العمل للسيدات وتمكين المرأة اقتصاديًا، والمحافظة على تراث المنطقة من ناحية الطبخ والأكلات الشعبية والمونة، أظن بالسنوات الأخيرة صارت المونة والأكلات الشعبية يلي كانت تصير قبل كم سنة عم تحتضر وعم تقل من سنة لسنة، فمطبخ جوان للمحافظة على تراث المنطقة من ناحية الطبخ، أغلب المنتجات من الناحية الغذائية عم تجي من دول الجوار، والإنتاج المحلي قليل ومحدود جدًا، فليش لا عنا مقومات وعنا مواد أولية طبيعية موجودة بالمنطقة، فليش حتى ما نعتمد عالشي الصناعي بينما فينا نشتغل شي يدوي وجودته عالية".
