من اجتماع مجلس الوزراء الفلسطيني
اشتية: لاءات "بينيت" بحق عباس والمفاوضات بحاجة لوقفة جادة - فيديو
قال رئيس الحكومة محمد اشتيه، الثنين، إن "لاءات" رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي "نفتالي بينيت" بشأن المفاوضات والاتصال مع الرئيس محمود عباس تحتاج إلى وقفة جادة فلسطينيا ومن المجتمع الدولي.
وأوضح اشتية، في كلمته بمستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة، أن "ما يعنيه رئيس حكومة الاحتلال هو الاستمرار الممنهج في تدمير إقامة دولة فلسطينية".
ودعا اشتية حكومة الاحتلال إلى الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى التي التزمت بها "إسرائيل"، وإطلاق سراح الأطفال والنساء، وإنهاء ملف الاعتقال الإداري.
وفي سياق آخر، شدد اشتية على ضرورة الإقبال على الطعومات الخاصة بفيروس كورونا، خاصة في غزة، والاستمرار في منع الجمهرة والأعراس وبيوت العزاء.
وفي شأن آخر، دعا اشتية حركة حماس إلى إجراء الانتخابات البلدية في غزة، بمرحلتها الأولى في 11 كانون الأول/ديسمبر المقبل، على أن تكون المرحلة الثانية في الربع الأول من عام 2022.
وناقش مجلس الوزراء اليوم الاثنين تنظيم العطاءات والبوابة الموحدة للشراء العام وتحديث قانون العقوبات وقانون صندوق حوادث الطرق، وقضايا متعلقة بزيت الزيتون والتمور، وقضايا أخرى.
وفي سياق آخر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رفع حالة التأهب خلال فترة الأعياد اليهودية الحالية تحسبا من وقوع عمليات في الضفة الغربية لا سيما بعد إعادة اعتقال الأسرى الستة الذين فروا من سجن جلبوع وما صاحبها من غضب في الشارع الفلسطيني.
وقالت مصادر أمنية "إسرائيلية" وفقا لموقع واللا العبري: "الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل والتحرك في جميع أنحاء الضفة الغربية هناك أماكن تحتاج إلى معالجة خاصة ، وإذا لزم الأمر سيكون من خلال عملية واسعة النطاق لا سيما مع اقتراب موسم قطف الزيتون وما يصاحبه من مواجهات بين الفلسطينيين والمستوطنين".
بالإضافة إلى ذلك، فقد حذرت المؤسسة العسكرية الاسرائيلية من احتمال وقوع عمليات تستهدف اليهود خلال عطلة عيد العرش الذي يبدا الثلاثاء وعليه فقد رفع جيش الاحتلال من مستوى اليقظة ودفع بتعزيزات في الضفة الغربية.
كما أطلقت بحرية الاحتلال الاسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، نيران رشاشاتها الثقيلة صوب مراكب الصيادين ببحر بيت لاهيا شمال قطاع غزة.