والد الأسير ايهم كممجي
بالفيديو.. والد الأسير أيهم كممجي يروي لـ"رؤيا" تفاصيل آخر اتصال مع ابنه قبل اعتقاله
تحدث والد الأسير الفلسطيني أيهم كممجي عن تفاصيل آخر اتصال مع ابنه قبل اعتقاله من قبل قوات خاصة تابعة للاحتلال الإسرائيلي في جنين.
وقال في حديثه لـ"رؤيا"، إنه تلقى اتصالا من ابنه أيهم قرابة الساعة 2 فجر اليوم الأحد، يقول فيه إن قوات الاحتلال حاصرت المنزل الذي كان موجودا فيه مع الأسير مناضل نفيعات في الحارة الشرقية في جنين.
وأضاف أن أيهم قال له إنه سيسلم نفسه للجيش، حرصا على حماية الموجودين في المنزل.
وأشار الأب إلى أن معنويات أيهم كانت عالية وصوته مليء بالثقة والرزانة، مؤكدا أن هذا خفف عن والده كثيرا.
وقال إنه "وبعد مرور أسبوعين على فراره من سجن جلبوع كنا نتوقع أن يكون أيهم في مكان أكثر أمنا".
وتابع حديثه أنه يتمنى أن يمد الله بعمره ويخرج أيهم من السجن ويزوجه ويفرح في أولاده.
وعن حياة أيهم قال والده إنه في عام 2003 كان ينوي أن ينفذ عملية استشهادية في سيارة مفخخة، لكن العملية أُلغيت بسبب عطب في السيارة، ومنذ تلك اللحظة بدأت رحلة المطاردة.
وتابع والده أنه تم إرساله إلى أريحا قرابة سنة ونصف السنة للحفاظ على حياته، لكن هرب من هناك وقمنا بإرساله الى رام الله لقرابة عام، لكن مخابرات الاحتلال لم تتركه وحيدا، وحاولت اغتياله، "ومنذ هذه اللحظة قرر أيهم أن يفطر بهم قبل أن يتغدوا به".
وكشف أن ايهم خطف مستوطنا إسرائيليا طيارا وحاول أن يستبدله بأسيرات وأطفال من سجون الاحتلال، لكن كان ذلك صعبا عليه ما اضطره إلى قتل المستوطن.
وبين أنه اعتقل في 2006 في مركز شرطة البالوع، وبعد سنتين من السجن حكم عليه بالمؤبد لمرتين.
ووجه رسالة للعائلة التي حمت أيهم ونفيعات، قال فيها: "بارك الله فيكم هذا الشعب الفلسطيني هذه الكرامة وعملهم لا يقل عن ايهم ورفاقه وكنت اتمنى ان تعمل فلسطين كامله ما عمله الابطال".
كما وجه رسالة عبر رؤيا لابنه أيهم قال له فيها "الله يرضى عليك وانشالله بشوفك حر طليق خارج السجن ورسالتك وصلت عن الاسرى الي كانوا منسيين في سجون الاحتلال".
