الطفلة فرح
فرح.. طفلة غزية استعادت أملها في الحياة بعد رحلة علاج في الأردن - فيديو
عادت الطفلة فرح للانتظام على مقاعد الدراسة، بعد إصابة تعرضت لها في الحرب الأخيرة على قطاع غزة أدت إلى بتر قدمها، حيث كانت في رحلة علاج طويلة بإحدى المستشفيات في الأردن، تم خلالها تقديم العلاج اللازم وتركيب طرف صناعي لتعود لتمارس حياتها الطبيعية ودراستها كبقية الأطفال.
وتقول والدة الطفلة، أم سعد اسليم، إن في غزة مثل حالة فرح هناك حالات عديدة بحاجة لعلاج ورعاية، وتأمل اسليم، من الدول العربية أن تبادر بتقديم العلاج لأطفال الجرحى في غزة، كما فعلت الأردن مع ابنتها المصابة فرح.
وتشرح الطفلة تفاصيل ما حدث معها، حيث قالت: "كنا نائمين وفتحت أمي تستمع للأخبار وباب المنزل مفتوح، وفجأة تم ضربنا بصاروخ دون سابق إنذار، صرخنا ونادينا على والدتنا، ثم أرسلوني إلى المستشفى. لم يكن أبي في البيت وقتها، فوظيفته تسجيل أسماء القتلى والجرحى في القطاع، عندما رآني تعرض للصدمة. أنا سافرت إلى الأردن عندما كنت جريحة، وجرت معالجتي هناك، قطعت قدمي، وركبوا طرفا صناعيا لي والحمدلله، اليوم سوف أعود إلى مدرستي وأتعلم وألتقي صديقاتي ومعلماتي، وأشعر بالفرح لأنني سأعود إلى المدرسة".
والدة الطفلة فرح أم سعد اسليم تقول "فرح أول ما أصيبت كان وضعها صعب جدا في المستشفى، كان معها نزيف والتهاب حاد، حالتها تتطلب العلاج خارج غزة، وضعها الصحي صعب، سافرنا إلى الأردن، ركبوا طرفا صناعيا لها، الحمدلله، نحن سعيدون بأنها ركبت الطرف وستتمكن من الرجوع إلى المدرسة، تدرس وتلعب كبقية الأطفال، فرح قوية وتتحمل، إصابتها كانت صعبة، رغم ما تعرضت لها إلا أنها استطاعت تحمل الألم، الآن تستطيع المشي واللعب وتمارس حياتها الطبيعية، مثل حالة فرح هناك حالات عديدة في غزة، نتمنى من الدول العربية أن تبادر بتقديم العلاج لأطفال الجرحى في غزة، فلا يوجد علاج في غزة".