مستشفى الإيمان الحكومي - ارشيفية
مستشفى الإيمان.. مبنى متهالك واكتظاظ في المرضى والمراجعين - فيديو
أكثرُ من مئةٍ وثمانينَ ألفَ نسمةٍ يخدِمها مستشفى الإيمان الحكوميُ وهو الوحيدُ في محافظةِ عجلونَ، وسَطَ تهالكِ للمبنى وعدمَ قدرتِه على استيعابِ ضغطِ المراجعينَ والمرضى نتيجةَ هدمِ أجزاءٍ من المبنى القديمِ.
إدارةٌ المستشفى بيَّنت أن المبنى الجديدَ في مراحلهِ الأخيرةِ وستُحلُ هذه المشكلاتُ حالَ إنجازهِ، مؤكدةً أنّ المستشفى يقدمُ حاليا الخِدْماتِ الصحيةَ المطلوبةَ للمواطنينَ.
أبناءُ محافظةِ عجلونَ ينتظرونَ بفارغِ الصبرِ إنجازَ مستشفى الإيمانِ الحكوميِ الجديدِ الذي تمَّ إنجازُ ثمانيةٍ وتسعينَ في المئةِ منه، بعد أن ذاقوا الأمرَّينَ جراءَ تهالكِ المبنى القديمِ، والضغطِ الكبيرِِ على أقسامهِ، ما يستنزِفُ الجهدَ والوقتَ.
وفي سياق منفصل، انطلقت، الاربعاء، حمله نظافة، تابعة لمجلس الخدمات المشتركة في منطقة اشتفينا بمحافظة عجلون، إذ تهدف الحملة إلى جمع مخلفات السياح من تحت الأشجار وجوانب الطرقات.
وأكد مراقب الحمله محمود العزام أن الحمله تستهدف المناطق السياحيه، حيث تم جمع نحو ما يقارب 500 كيس من النفايات في أول ثلاث ساعات الأولى من العمل.
وأشار العزام الى ان العمل مستمر والكوادر متواجده في مختلف المناطق السياحيه في محافظة عجلون، وان هذه الحملات مستمره، موجة رسالة لزوار المناطق السياحية بالمحافظة على النظافة وجمع المخلفات داخل كيس واحد ووضعها على أقرب نقطه ليتمكن العمال من التخلص منها بالطريقه الصحيحة.
وتطلق وزارة الإدارة المحلية، السبت حملة نظافة شاملة في مناطق البلديات كافة في الممكلة تحت شعار (بسواعدنا).
وسيقوم نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية توفيق كريشان باطلاق الحملة من بلدية ناعور في تمام الساعة 10 صباحا على أن يتزامن اطلاق الحملة في بلديات المملكة كافة بذات التوقيت.
وتهدف الحملة إلى تنظيف مجاري الاودية والسيول وتنظيف الاقنية وخطوط تصريف مياه الأمطار وتنظيف مداخل ومخارج العبارات، وإلى تنظيف الشوارع والساحات العامة والجزر الوسطية ومداخل المدن، إضافة إلى المقابر وإزالة الأعشاب فيها.
ودعا كريشان المعنيين إلى الايعاز للكوادر العاملة بالاستعداد الأمثل لغايات إنجاح الحملة وتحقيق الأهداف المرجوة منها، مشيرا إلى أن الحملة تأتي سعيا لاستمرارية قيام البلديات بدورها في تجميل المدن واتخاذ الإجراءات اللازمة كافة مسبقا لموسم الشتاء.
