صورة من أحد السدود في الأردن - ارشيفية
محاسنة لرؤيا: السدود جاهزة للموسم المطري.. والرسوبيات تقلل نسبة التخزين
تحدثت أمين عام سلطة وادي الأردن بالوكالة المهندسة منار المحاسنة، عن أهمية السدود في المرافق المائية، وأهميتها في المملكة من محدودية الموارد المائية، مؤكدة أن السعة التخزينية في السدود بالمملكة تكفي للموسم المطري المقبل والمواسم القادمة.
وقالت المحاسنة في تصريحات لـ"رؤيا" صباح الأحد، إن تذبذب الهطول المطري في السنوات الأخيرة وزيادة المياه الطلب على المياه في ظل الزيادة السكانية، هناك حاجة ملحة لبذل الجهود للاستفادة من المصادر المائية في الأردن.
وأشارت إلى أهمية وجود السدود في الأردن، حيث تستخدم مياه السدود في ري المزروعات في وادي الأردن كمصدر رئيسي، بالإضافة إلى أغراض الشرب.
وبينت أن مصادر الأردن من مياه السدود هي: في شمال المملكة تزود مياهنا ومياه اليرموك ومحطة وادي العرب، وفي الاغوار الجنوبية سد الموجب وهو مصدر رئيسي لمياه الشرب في العاصمة عمان.
ولفتت المحاسنة إلى وجود 14 سد في الأردن بسعة تخزينية 336 مليون متر مكعب، مشيرة إلى أنه خلال نهاية العام الحالي سيتم استلام 3 سدود وهي تحت التنفيذ في الوقت الحالي ( سد ابن حماد في الأغوار الجنوبية لأغراض الري الصناعية، سد الهيدان في وادي عربة، بالإضافة إلى تعلية سد الوالة).
وأوضحت أن لجنة سلامة السدود هي لجنة دائمة تعمل طوال العام، من مهامها التأكد من جاهزية السدود بالتعاون مع اللجنة الوطنية لسلامة السدود وهي لجنة مشكلة من أصحاب الخبرة والاختصاص في الأردن، تقوم بكشف حسي على السدود للوقوف على سلامتها ومدى جاهزيتها لاستقبال الموسم المطري، حيث تقوم كل شهر بتقديم تقرير عن واقع الحال للسدود في المملكة.
وأشارت المحاسنة إلى وجود دراسة يتم من خلالها قياس رسوبيات السدود بالأردن، وسيتم نهاية العام الحالي إعادة احتساب مخازين السدود في المملكة، حيث أن الرسوبيات تتشكل في السدود لقدمها.
وقالت إن الرسوبيات تشكل نسبة لا بأس بها في السدود في الأردن، تحديدا سد الموجب وسد الملك طلال وبالإضافة إلى سد الوالة، التي ستقل نسبة التخزين فيها نتيجة الرسوبيات.
وأوضحت أن هناك طرق فنية للتخفف من الرسوبيات التي تدخل إلى السدود، وأن سلطة وادي الأردن تعمل مع سلاح الهندسة الملكي لتنظف أكبر قدر ممكن من الرسوبيات في سدود بالأردن.