مظاهرة في مدينة أم الفحم
تظاهرتان في حيفا وأم الفحم نصرة للأسرى الفلسطينيين "فيديو"
نظمت في الداخل الفلسطيني المحتل وتحديدا في مدينتي حيفا وأم الفحم، مظاهرتين شارك فيهما العشرات، رفضًا للاعتداءات التي يتعرّض لها الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية.
وفي أم الفحم، قام عناصر من الشرطة استقلوا سيارة خصوصية باعتقال شاب والاعتداء عليه في مدخل المدينة، وفقا لما نشره موقع عرب 48 الإخباري.
ورفع المشاركون شعارات تطالب بالحرية للأسرى، من بينها "الحرية لأسرى الحرية الأبطال، كل الدعم والإسناد لأبطالنا خلف القضبان".
وفي المظاهرتين، رُفعت الإعلام الفلسطينية.
وتواجدت قوات كبيرة من الشرطة قرب التظاهرتين.
وفي حيفا، اعتقلت الشرطة الشاب عبد الله بدير، قبل أن تُفرج عنه لاحقًا، بعد أن اعتدت عليه.
وقال بدير إنه أثناء توجّهه لشراء قنيّنة ماء، نادى عليه أحد عناصر الشرطة الإسرائيلية "تعال إلى هنا"، "وعندما اقتربت منهم بدأوا بدفعي، ومن ثم نقلوني إلى الجانب الآخر من الشارع وبدأوا بالاعتداء عليّ. فقط للترهيب وإخافة المتظاهرين".
بينما قال المحامي والناشط الشبابي، عدي منصور إنّ رسالة هذه التظاهرة "واضحة، هي الالتحام مع الأسرى، كل الأسرى، الأمنيين والسياسيّين، الموجودين في سجون الاحتلال، ويعانون من ظروف صعبة وقاسية ومن التنكيل".
وتابع منصور أن نضال الأسرى هو استمرار للهبّة التي شارك فيها الشعب الفلسطيني في كل مكان في أيار الماضي،"ولذلك، الانتفاضة التي يخوضها الأسرى هي استمرارًا لحراك الشارع. والشارع يردّ التحية للأسرى".
في سياق متصل، قال أيمن عودة رئيس القائمة العربية المشتركة في كنيست الاحتلال الإسرائيلي، في تعقيبه على إعادة اعتقال أربعة من الأسرى الفلسطينيين الذي تمكنوا من الفرار من سجن جلبوع، إن قضية الأسرى باتت حاضرة بقوة.
وكتب عودة عبر صفحته الرسمية على فيسبوك "مهما كان...إذا كانت قضية الأسرى تتراجع وتتقدّم في الأولويات فهي اليوم حاضرة بقوة".
واضاف أنه "إذا كان ستة أسرى قد اخترقوا السجن المباشر الضيّق والمحكم، فملايين الشعب الفلسطيني سيقطعون أنفاس الاحتلال العجوز، ويتحرر الشعب ويتحرر الأسرى".
وقبل يومين، أبرق رئيس القائمة المشتركة النائب أيمن عودة فقد أبرق لما يسمى بوزير الأمن الداخلي في كيان الاحتلال الإسرائيلي عومِر بارليف وطالبه بالوقف الفوري لانتهاكات سلطات السجون ضد الأسرى السياسيين.
وحذّر من أن إدخال جنود غفعاتي للسجون يشكل تصعيدًا قد يقود الى سفك دماء الأسرى.
كما استنكر التصرفات الاستفزازية الفظّة التي تقوم بها الشرطة الإسرائيلية داخل القرى العربية في مرج ابن عامر.
وتابع أنّ تصرفات الشرطة تنمّ عن عصبية وفقدان وعي نتيجة للضربة التي تلقّتها الغطرسة الأمنية.
