وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور محمد الخلايلة خلال رعايته لفعاليات الملتقى الخيري في مدينة كفرنجة
الخلايلة ينفي.. لا إغلاق لأي مركز تحفيظ القرآن الكريم في الأردن
رعى وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية رئيس مجلس إدارة صندوق الزكاة الدكتور محمد الخلايلة، الخميس، فعاليات الملتقى الخيري في مدينة كفرنجة.
وقال الخلايلة إن وزارة الأوقاف وصندوق الزكاة وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية تعملان للوصول إلى جميع مناطق المملكة لتقديم المساعدات والاستماع لمطالب المواطنين والعمل على حل مشاكلهم، وفقا للإمكانات المتاحة.
وأضاف أن الملتقى يقدم حزمة من المساعدات العينية والمالية، متمثلة بتوزيع 400 قسيمة شرائية و300 طرد غذائي، ودعم مالي نقدي لـ 50 طالبا جامعيا بواقع 100 دينار للفرد، إضافة إلى تقديم مساعدات مالية لـ 50 يتيما، بواقع 100 دينار للفرد، وتقديم ثلاثة مشاريع انتاجية يستفيد منها سكان لواء كفرنجة.
وأوضح أن هذه الملتقيات يجري تنظيمها من قبل صندوق الزكاة وبدعم من البرامج الوقفية التابعة للوزارة، حيث أن الصندوق ينفذ العديد من البرامج، منها تأهيل وترميم منازل للأسر الفقيرة، إضافة إلى برنامج جرى إطلاقه مؤخرا يتمثل في بناء وحدات سكنية للأسر الفقيرة.
وأكد الخلايلة أن الوزارة، ومن خلال برامجها المختلفة، تقوم برعاية المساجد ودور تحفيظ القران الكريم، حيث تقدم لها الموظفين والدعم المادي، إضافة إلى المتابعة الشاملة لذلك، نافيا أن يكون هناك أي إغلاق لمراكز تحفيظ القران الكريم المنتشرة في مختلف مناطق المملكة.
وأشاد الوزير بدور صندوق الزكاة الداعم للأسر المحتاجة والأيتام والغارمات، داعيا إلى عدم الالتفات إلى ما يجري تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من إشاعات حول عدم السماح بعقد دورات للعلوم الشرعية بشكل وجاهي في المراكز والجمعيات الإسلامية وعدم صدور بلاغ رقم 45 الذي تحدث عن قيام وزارة الأوقاف بالتوقف عن دورات العلوم الشرعية التي تقيمها جمعية المحافظة على القرآن الكريم.
ودعا الحكام الإداريين إلى تزويد الوزارة بأية حالات أو أسر تحتاج للمساعدة ليجري تقديم الإجراء اللازم والوقوف إلى جانب هذه الشرائح المحتاجة والفقيرة في مثل هذه الظروف والتحديات الصعبة.
كما وجه الخلايلة إلى تشكيل لجنة زكاة في قضاء المصطبة لخدمة المواطنين والتعامل مع الشكاوى كافة والملاحظات التي ترد لمديرية الأوقاف بمختلف أنواعها.
وقال مدير عام صندوق الزكاة الدكتور عبد السميرات، إن الوزارة والصندوق انتهجا نهجا عمليا من خلال تنظيم الملتقيات الخيرية في مختلف مناطق المملكة وذلك ترجمة لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني للحكومة بالنزول للميدان والوصول للمواطن وتقديم الخدمة له.
وأكد محافظ عجلون خالد الجبور الدور الذي تقوم به وزارة الاوقاف في تلمس احتياجات الفقراء والمساكين ودعمهم ومساندتهم في مثل هذه الظروف، داعيا الى استمرارية عقد مثل هذه الملتقيات لتعزيز التكافل والتعاون بين الجميع.
وقال النائب خلدون شويات، إن الوزارة تقدم الدعم من خلال برامجها وبرامج صندوق الزكاة للأسر الفقيرة والمحتاجة ودعم طلبة الجامعات المحتاجين، إضافة الى الرعاية الكبيرة التي توليها الوزارة في رعاية المساجد ودور المحافظة على القران الكريم، مؤكدا أهمية استمرار تقديم الدعم بشكل منظم حتى يصل الى المستحقين بشكل كامل.
وأشار مدير أوقاف عجلون الدكتور احمد الصمادي، إلى دور لجان الزكاة في المحافظة بالوقوف ومساندة الفقراء والمحتاجين وتوزيع المساعدات عليهم وخاصة في المناطق البعيدة والنائية، لافتا إلى جهود الوزارة من خلال مديرياتها في المحافظات في إبراز الصورة الحقيقية للإسلام الوسطي والدور الكبير في التكافل الاجتماعي.