الأسيرة الفلسطينية المحررة أنهار الديك تضع مولودها

فلسطين
نشر: 2021-09-09 14:49 آخر تحديث: 2023-06-18 15:22
الأسيرة الفلسطينية المحررة أنهار الديك ومولودها "علاء"
الأسيرة الفلسطينية المحررة أنهار الديك ومولودها "علاء"

وضعت الأسيرة الفلسطينية المحرر أنهار الديك، الخاضعة لقرار الاحتلال الإسرائيلي بالسجن المنزلي، اليوم الخميس، مولودها في المستشفى الاستشاري بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.


اقرأ أيضاً : الأسيرة المحررة أنهار الديك: عشت القهر في السجن.. والحرية لا تقُدر بثمن


وقال زوجها ثائر الحجة، إن زوجته في حالة صحية جيدة بعد أن وضعت مولودها خلال عملية ولادة قيصرية.

وأجريت للديك عملية قيصرية في المستشفى، حيث وضعت مولودها، حيث قال زوج أنهار أنه سيطق على المولود الجديد اسم "علاء".

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قد أفرجت يوم 2 أيلول/سبتمبر الجاري عن الديك، ووضعتها تحت الإقامة الجبرية في منزل عائلتها، لحين انتهاء محاكمتها.

وأثارت الديك، حالة واسعة من التعاطف معها، بعد أن بعثت برسالة من داخل السجن، في 25 آب/أغسطس الماضي، تضمنت مناشدة "لأحرار العالم"، تطالبهم بالتدخل العاجل من أجل الإفراج عنها لتتمكن من وضع مولودها، خارج أسوار سجون الاحتلال الإسرائيلي.

والأسيرة الديك من قرية كفر نعمة غرب رام الله، واعتقلت في الثامن من شهر آذار/مارس الماضي، وكانت حينها حاملا بالشهر الثالث.

وتعتقل سلطات الاحتلال الإسرائيلي في سجونها نحو 4850 فلسطينيا، بينهم 41 أسيرة، و225 طفلا، و540 معتقلا إداريا، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.

وكانت الديك، قد صرحت بعد الإفراج عنها من سجون الاحتلال الإسرائيلي، وقالت إن "أكثر ما كنت أخشاه خلال اعتقالي ولا زلت أتخيل مشاهده، هو أنني كيف سألد وأنا أسيرة مقيدة، دون أن أجد حولي زوجي أو أحدا من أهلي".

وأضافت الديك، "أكثر ما كنت أخافه في أيام حملي الأخيرة كيف سينقل طفلي في ذلك القفص الحديدي المغلق (البوسطة)".

وتؤكد "الديك" أنها كانت تعاني لحظات صعبة وموجعة لا تكاد توصف، إذ "كيف سيكون حالي وحال طفلي في الزنزانة بعيدًا عن أهلنا".

وتقول: "لا أستطيع وصف وجع البعد ووجع الولادة ووجع مولودي الأسير".  


اقرأ أيضاً : بالفيديو والصور .. الإفراج عن الأسيرة الفلسطينية الحامل أنهار الديك


وتشير إلى أنها عاشت لحظات الحرمان والقهر بكل صوره، لافتة إلى أن "تخيٌّل تلك اللحظات بحد ذاته عذاب، لكن الحمد لله أنا اليوم حرة".

وتتذكر "الديك" معاملة السجانين والسجانات لها خلال وجودها في السجن بقولها: "عند خروجي للطبيب، يضعون القيود في يدي وقدمي، وكانت قدماي تنزفان دمًا دون أن يفكوا القيود".

أخبار ذات صلة

newsletter