زكريا زبيدي
قناة عبرية: زكريا زبيدي دخل متجرا وأجرى اتصالا هاتفيا بعد خروجه من سجن جلبوع
كشفت القناة 12 من التلفزيون العبري، ما وصفته أنه تفاصيل جديدة عن الأسرى الستة، بحيث اتضح أن أحد الأسرى وهو زكريا زبيدي، دخل محلا في المنطقة الشمالية بعد ساعات قليلة من خروجه، وتحدث مع صاحب المحل وطلب مساعدة.
وبحسب شهادة صاحب المتجر، طلب منه الزبيدي طعامًا وأجرى مكالمة هاتفية. في وقت لاحق، طلب أيضًا توصيلة، لكن عندما لم يحصل عليها غادر المكان.
ووفقا للتقرير فقد دخل الزبيدي المتجر في الصباح، بعد ساعات من تمكنه من التحرر من زنزانته في سجن جلبوع.
وبناءا على رواية صاحب المتجر صادر محققو الشاباك التسجيلات من الكاميرات، ونتيجة لهذه الشهادة تركزت جهودهم في البحث في المنطقة الشمالية.
ووفقا لتقييم أجهزة الشاباك فإن الاسرى تفرقوا إلى ثلاث مجموعات وليس إلى مجموعتين كما كان يعتقد سابقًا.
ودفع جيش الاحتلال الإسرائيلي بالمزيد من قواته ومعداته الحديثة وكلاب الأثر، في إطار عمليات البحث والتقصي عن الأسرى الفلسطينيين الستة الذين هربوا من سجن جلبوع قبل ثلاثة ايام.
وقد ضاعف الجيش الإسرائيلي من حجم المساعدة خلال العيد، إذ حاليًا تشارك كتيبتان في أعمال التمشيط والبحث بالإضافة إلى 6 سرايا وفريقي إستطلاع وعدد من فرق الوحدات الخاصة.
ووفقا لجيش إلاحتلال فإن هناك أكثر من ألف جندي يشاركون الان في عمليات البحث.
وسارعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي لشن حملات تنكيل بالأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال وعددها 23 سجنا ومعتقلا منتشرة في كافة أنحاء كيان الاحتلال الإسرائيلي.
خمسة من هؤلاء الذين انتزعوا حريتهم من حركة الجهاد الاسلامي، لذلك صبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي جام غضبها على كوادر وعناصر الجهاد الاسلامي داخل سجونها.
حملات تفتيش وتقليص الفترة الزمنية للفورة، ومنع للزيارة وتنقلات للاسرى، واكتظاظ بالاعداد داخل غرف السجون، عقوبات جماعية، وكان آخرها قرارهم بنقل أسرى الجهاد الاسلامي من داخل سجن النقب الصحراوي، ونفذ أسرى الجهاد تهديدهم باحراق القسم الذي يتواجدون فيه، حيث أضرمت النيران لدى دخول قوات كبيرة من حراس السجون الى سجن النقب.
ووقعت المواجهات داخل السجن نتيجة نية نقل اسرى الجهاد في النقب الذين ردوا بإحراق سبع زنازين حسب موقع يديعوت احرنوت.