حملات مداهمة واقتحام لعدد من البلدات الفلسطينية
ألف جندي إسرائيلي وكلاب أثر في عمليات البحث عن أبطال "نفق الحرية"
دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي بالمزيد من قواته ومعداته الحديثة وكلاب الأثر، في إطار عمليات البحث والتقصي عن الأسرى الفلسطينيين الستة الذين هربوا من سجن جلبوع قبل ثلاثة ايام.
وقد ضاعف الجيش الإسرائيلي من حجم المساعدة خلال العيد، إذ حاليًا تشارك كتيبتان في أعمال التمشيط والبحث بالإضافة إلى 6 سرايا وفريقي إستطلاع وعدد من فرق الوحدات الخاصة.
ووفقا لجيش إلاحتلال فإن هناك أكثر من ألف جندي يشاركون الان في عمليات البحث.
وسارعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي لشن حملات تنكيل بالأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال وعددها 23 سجنا ومعتقلا منتشرة في كافة أنحاء كيان الاحتلال الإسرائيلي.
خمسة من هؤلاء الذين انتزعوا حريتهم من حركة الجهاد الاسلامي، لذلك صبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي جام غضبها على كوادر وعناصر الجهاد الاسلامي داخل سجونها.
حملات تفتيش وتقليص الفترة الزمنية للفورة، ومنع للزيارة وتنقلات للاسرى، واكتظاظ بالاعداد داخل غرف السجون، عقوبات جماعية، وكان آخرها قرارهم بنقل أسرى الجهاد الاسلامي من داخل سجن النقب الصحراوي، ونفذ أسرى الجهاد تهديدهم باحراق القسم الذي يتواجدون فيه، حيث أضرمت النيران لدى دخول قوات كبيرة من حراس السجون الى سجن النقب.
ووقعت المواجهات داخل السجن نتيجة نية نقل اسرى الجهاد في النقب الذين ردوا بإحراق سبع زنازين حسب موقع يديعوت احرنوت.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن مصلحة سجون الاحتلال استدعت تعزيزات من القوات الخاصة إلى سجن النقب الصحرواي في محاولة للسيطرة على النيران وقمع الأسرى.
وبحسب المعلومات الأولية، اندلعت مواجهات في سجن النقب بعد بدء الاحتلال بنقل أسرى حركة "الجهاد الإسلامي"، واحتج الأسرى بإحراق عدة زنازين، تزامنًا مع استقدام قوات إضافية من وحدات القمع الخاصة.
وأصدرت هيئة الأسرى بيانا قالت إن الاعتداءات على الاسرى يدخل مرحلة خطيرة للغاية ويتجه نحو تصعيد كبير جدا.