عملية نفق الحرية.. بين فرحة الشارع الفلسطيني وصدمة الكيان المحتل
عملية نفق الحرية.. بين فرحة الشارع الفلسطيني وصدمة الكيان المحتل - فيديو
ما تزال ردود الفعل الصادمة تتوالى داخل الكيان المحتلة في ثاني أيام عملية نفق الحرية التي استطاع خلالها ستة اسرى فلسطينيين انتزاع حريتهم، في ظل حديث وسائل إعلام عبرية عن وصول عملية ملاحقتهم لطريق مسدود فيما بدأت قوات الاحتلال عملياتها العسكرية بحثا عنهم في قراهم بمحافظة جنين شمال الضفة الغربية.
يوم مر على عملية نفق الحرية، دون أي معلومات حول الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم فجر السادس من ايلول، الأمر الذي أراح عائلاتهم قليلًا لكنه زاد من قلقهم على مصيرهم، فيما الاحتلال باشر بعملية عسكرية لتمشيط محيط قرى عرابة وكفر دان ويعبد وبير الباشا قضاء جنين مسقط رؤوس الأسرى الأحرار .. فيما تتواصل الإجراءات المشددة والحواجز في محيط معتقل جلبوع وفي عدد من مناطق الداخل المحتل.
داخل الكيان ما تزال الصدمة تسيطر على الرأي العام ووسائل الإعلام، في المقابل تواصلت الفرحة في الشارع الفلسطيني وتواصل توزيع الحلويات ابتهاجًا،
أما بيانات الفصائل التي مجدت العملية فلم تنتهي، فيما توعد الجهاد الإسلامي الذي ينتمي له خمسة من الأسرى الستة الأحرار، توعد الاحتلال برد قاس لو حاول تصفيتهم.
داخل المعتقلات، حملة اجراءات انتقامية شنتها مصلحة السجون بحق الاسرى .. فيما توقعت مؤسسات حقوقية ارتفاع وتيرة هذه الإجراءات خلال الأيام المقبلة، ما سيؤدي لاشتعال المعتقلات خصوصًا أن الأسرى لن يصمتوا على أي إجراءات انتقامية .
قدورة فارس يتحدث عن بدء إجراءات الاحتلال الانتقامية والضغوط السياسية على حكومة الاحتلال للانتقام من الأسرى
تتواصل حالة الفرح الفلسطيني .. رغم ذلك يرتفع منسوب الترقب لمصير الأحرار الستة وترتفع وتيرة الخوف لدى عائلاتهم وعائلات الأسرى داخل المعتقلات من إجراءات انتقامية بحقهم.