Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الحكومة الفلسطينية تحمل الاحتلال مسؤولية حياة الأسرى الفارين من سجن جلبوع | رؤيا الإخباري

الحكومة الفلسطينية تحمل الاحتلال مسؤولية حياة الأسرى الفارين من سجن جلبوع

فلسطين
نشر: 2021-09-07 18:59 آخر تحديث: 2021-09-07 18:59
الحكومة الفلسطينية تحمل الاحتلال مسؤولية حياة الأسرى الفارين من سجن جلبوع
الحكومة الفلسطينية تحمل الاحتلال مسؤولية حياة الأسرى الفارين من سجن جلبوع

حمل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية سلطات الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية عن حياة الأسرى الذين تمكنوا من الفرار من سجن جلبوع وأشاد بما قاموا به.


اقرأ أيضاً : الجزيرة: تحقيقات أولية تشير إلى أن كاميرات المراقبة رصدت فرار الأسرى لكن المراقبين لم ينتبهوا


وقال اشتية في لقاء مع الصحفيين في مكتبه برام الله إن "من حق كل أسير أن أن يخرج من السجن بأي طريقة" وأضاف "نحمل إسرائيل مسؤولية أرواح أبنائنا الستة".

وتواصل قوات أمنية إسرائيلية عمليات البحث عن الأسرى الذين تمكنوا من الفرار خارج السجن عبر عملية شبهها كثيرون بأفلام هوليوود، وهو ما ترك سلطات سجن جلبوع تحدق في الفتحة التي أحدثوها في أرضية الزنزانة ودفع الفلسطينيين للاحتفال في الشوارع.

وكان نادي الأسير الفلسطيني أعلن أن السلطات الإسرائيلية اتخذت إجراءات عقابية بحق معتقلي الجهاد الإسلامي في السجون الإسرائيلية التي ينتمي إليها خمسة من الهاربين بينما السادس قيادي سابق في كتائب شهداء الأقصى الذراع المسلحة لحركة فتح.

وقال مراسل قناة الجزيرة الإخبارية إن تحقيقات أولية تشير إلى أن كاميرات المراقبة رصدت فرار الأسرى من سجن جلبوع لكن المراقبين لم ينتبهوا.

ويُوصف سجن جلبوع الذي يلاصق سجن شطة ويقع قرب بيسان في كيان الاحتلال الإسرائيلي بأنه "سجن الخزنة" بسبب إحكام الإجراءات فيه، لمنع أي محاولة فرار منه.

وبحسب مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان الفلسطينية، فإن سجن جلبوع "الذي يقع في شمال فلسطين أُنشأ بإشراف خبراء إيرلنديين وافتتح في العام 2004 بالقرب من سجن شطة، في منطقة بيسان".

وأضافت "يعد السجن ذو طبيعة أمنية مشددة جدًا، ويوصف بأنه السجن الأشد حراسة، ويحتجز الاحتلال فيه أسرى فلسطينيين يتهمهم الاحتلال بالمسؤولية عن تنفيذ عمليات داخل أراضي عام 1948".

ونشرت مصلحة السجون في كيان الاحتلال شريط فيديو لفتحة أسفل مغسلة في الزنزانة التي تواجد فيها الأسرى قبل فرارهم. وتؤدي الفتحة إلى نفق، يصل إلى خارج حدود السجن، بطول عشرات الأمتار. ولم تقدم سلطات الاحتلال شرحا لكيفية حفر النفق الذي فر الأسرى من خلاله إلى خارج السجن.

ولكن صحيفة "هآرتس" العبرية قالت "يظن مسؤولو السجن أن الستة فروا عبر حفرة خارج جدران السجن، تمكنوا من حفرها خلال الأشهر القليلة الماضية"، وأضافت "أفاد جهاز الأمن العام (الشاباك) بأن السجناء نسقوا مع أشخاص خارج السجن باستخدام هاتف محمول مهرب، وكان لديهم سيارة هروب في انتظارهم".

واستنادا إلى الصحيفة فإنه "تم ملاحظتهم لأول مرة من قبل المزارعين المحليين الذين أبلغوا الشرطة عنهم، بعد أن اعتقدوا أنهم لصوص"، وقالت "اكتشف أن السجناء الستة قد فروا قرابة الساعة الرابعة فجرًا، خلال عملية العدّ (الصباحي)".

وتابعت "يقول مسؤولون في مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلية إن السجناء فروا حوالي الساعة 1:30 صباحًا، وقد لاحظهم سائق سيارة أجرة محلي لأول مرة، في الساعة 1:49 صباحًا حيث رصدهم في محطة وقود بالقرب من السجن واتصل بالشرطة".

وقالت "وصلت وحدة شرطة إلى الموقع بعد أقل من عشر دقائق، وبدأت بتفتيش المنطقة وإجراء مقابلات مع موظفي محطة الوقود"، وأضافت "الساعة 3:29 صباحًا، أبلغت مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلية، الشرطة، عن اختفاء ثلاثة سجناء والتي أرسلت تعزيزات إلى السجن".

 

أخبار ذات صلة

newsletter