سجن جلبوع - ارشيفية
الاحتلال الإسرائيلي يفحص قيام سجانين بمساعدة أسرى فلسطينيين على الهرب
قرر وزير جيش الاحتلال الاسرائيلي، بني غانتس، الدفع بالمزيد من الجنود لمراقبة الحدود ونقاط التماس في أعقاب هروب ستة أسرى فلسطينيين صباح اليوم الاثنين من سجن جلبوع.
من جهته قال وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي عومر بارليف إن عملية الهروب كانت مخططة بشكل دقيق للغاية وبالتالي كان من المحتمل أن تكون هناك مساعدة خارجية".
وأضاف وفقا للمواقع العبرية: "نحن نحقق في الوقت الحالي".
وبشأن عمليات البحث عن الأسرى الفارين، قال الوزير إنه بالإضافة إلى احتمال عبورهم الحدود، هناك احتمال أن يظل الستة في المنطقة ويخططون لشن هجوم. "تقديري الشخصي هو أن هذا الاحتمال أقل احتمالًا، لكنني لن أتنبأ وسنأخذ كل الاحتمالات في الاعتبار".
من جهته قال موقع "والا" العبري انه يجري الفحص إن كان هنالك عناصر من السجانين قاموا بمساعدة الأسرى الستة على الهرب"
ويعتبر سجن جلبوع هو جديد نسبيا، ويقع في غور بيسان بجوار سجن شطة القديم ويعتبر جزءا منه، وافتتح في نيسان 2004 ويتكون من خمس أقسام وفي كل قسم هناك 15 غرفة وتتسع كل غرفة إلى 8 أسرى.
ومع بداية افتتاحه تم نقل مجموعة اعتبرت من النواة الصلبة للأسرى من كافة السجون مكونة من 70 أسيرا من مختلف التنظيمات، ضمن مخطط اسرائيلي يستهدف عزل النشطاء من الأسرى في هذا السجن الذي يخضع لإجراءات أمنية مشددة ومعقدة، بل ويعتبر حسب مصادر إسرائيلية السجن الأشد حراسة في السجون الإسرائيلية، حيث شُيد بإشراف خبراء أيرلنديين.
وباختصار، السجن قلعة حصينة أٌقيمت من الأسمنت المسلح والفولاذ ويحاط بجدار ارتفاعه تسعة أمتار ويوجد في أعلاه صاج مطلي وذلك كبديل عن الأسلاك الشائكة التي توجد عادة في جميع السجون، وقد نصب على جميع نوافذ السجن حديد تم تطويره في يطلق عليه "حديد نفحا" وهو عبارة عن قضبان مصنعة من الحديد والأسمنت " لم يتمكن أحد في العالم حتى اليوم من نشره ".
ويطلق على سجن جلبوع وصف "الخزنة الحديدية" من شدة تحصينه وإجراءات الأمن المتبعة داخله.