الاحتلال الاسرائيلي ينشر صور الأسرى الستة الهاربين من سجن جلبوع
بالفيديو.. تفاصيل جديدة مثيرة حول هروب ٦ أسرى فلسطينيين من سجن جلبوع
كشفت مصادر عبرية، صباح الإثنين، تفاصيل جديدة عن عملية تمكّن خلالها ستة أسرى فلسطينيين من الهروب من سجن جلبوع، شديد الحراسة.
وذكرت قناة 12 العبرية التي وصفت العملية بـ"الخطيرة"، أن موظفي مصلحة سجون الاحتلال اكتشفوا فقدان عدد من الأسرى الساعة 01:00 بعد منتصف الليل.
وقالت إن مصلحة السجون اكتشفت النفق بعد ساعة من فقدان الأسرى، مشيرة إلى أن النفق استمر حفره سنوات.
وأشارت إلى أن حفر النفق كان من غرفة المرحاض، وتمكن الأسرى من الخروج عبر خط الصرف الصحي.
وأوضحت أن العملية وقعت داخل الجناح رقم 2 الذي يقع قرب السياج الخارجي لسجن جلبوع.
ولفتت إلى أن 6 سيارات فلسطينية انتظرت الأسرى قريبًا من السجن؛ لنقلهم بعيدًا عن المنطقة.
وبيّنت أن طائرات هليكوبتر وأخرى بدون طيار وقوات كبيرة من الجيش والشرطة والشاباك يجرون عمليات بحث واسعة عن الأسرى.
أما قناة "كان" العبرية فقالت إن هناك تخوفات من تمكّن الأسرى الستة من دخول مناطق السلطة الفلسطينية.
ونجح ستة أسرى من محافظة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، فجر الإثنين، في الهروب من سجن جلبوع شمالي الكيان الإسرائيلي، عبر نفق تمكنوا من حفره.
ونشرت وسائل إعلام عبرية، صورة تُظهر على ما يبدو فوهة النفق داخل السجن، والتي كانت داخل دورة مياه.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن فوهة النفق الأخرى كانت على بُعد أمتار قليلة من الجدار الخارجي لسجن جلبوع.
وسجن جلبوع الذي تمكّن الأسرى من الهروب منه شديد الحراسة، وشُيّد عام 2004، ويمكث فيه الأسرى "شديدي الخطورة".
وأشار نادي الأسير الفلسطيني إلى بعض المعلومات عن الأسرى الذين أعلن الاحتلال عن هربوهم من السجن فجر اليوم.
وأوضح أن أحد الأسرى هو محمود عبد الله عارضة (46 عاما) من عرابة بجنين معتقل منذ عام 1996، ومحكوم بالسجن مدى الحياة.
أما الأسير الثاني فهو محمد قاسم عارضة (39 عامًا) من عرابة أيضًا، ومعتقل منذ عام 2002، ومحكوم بالسجن مدى الحياة.
والأسير الثالث هو يعقوب محمود قادري (49 عامًا) من بير الباشا بجنين، ومعتقل منذ عام 2003، ومحكوم بالسجن مدى الحياة.
أما الأسير الرابع فهو أيهم نايف كممجي ( 35 عامًا) من كفردان بجين، ومعتقل منذ عام 2006، ومحكوم بالسجن مدى الحياة.
كما تمكّن الأسير زكريا زبيدي (46 عامًا) من مخيم جنين من الهرب، وهو معتقل منذ عام 2019، وما زال موقوفًا دون حكم.
أما الأسير الأخير فهو مناضل يعقوب انفيعات (26 عامًا) من يعبد بجنين، ومعتقل منذ عام 2019.