قوات الاحتلال الاسرائيلي على حدود قطاع غزة
الاحتلال الاسرائيلي يطلق النار على مزارع فلسطيني ويصيبه في غزة
أصيب مزارع فلسطيني، الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، جنوب شرق مدينة غزة.
وأفادت الوكالة الرسمية، بأن جنود الاحتلال المتمركزين داخل المواقع العسكرية شرق القطاع أطلقوا الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط صوب مزارع أثناء عمله داخل أرضه شرق منطقة جحر الديك جنوب شرق المدينة، ما أدى إلى أصابته بجروح.
يشار إلى أن قوات الاحتلال تتعمد بشكل يومي استهداف الأراضي الزراعية القريبة من السياج الفاصل شرق القطاع لحرمان المزارعين من الوصول إلى أراضيهم وفلاحتها.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، حملة دهم واعتقالات خلال مداهمات في مدن الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر محلية فلسطينية باعتقال قوات الاحتلال سبعة مواطنين بينهم خمسة أطفال من بلدة سعير شمالي الخليل جنوبي الضفة.
وأوضحت أن قوات الاحتلال اعتقلت خمسة أطفال بعمر 14عامًا، عقب اقتحام منازلهم في سعير، هم هشام نعيم جرادات، ومحمد خالد جرادات، ورشاد محمد جرادات، وموسى أدهم جرادات، وأحمد المطور.
كما اعتقلت الشابين همام موسى المطور وعبيدة ياسر المطور، عقب مداهمة منزليهما وتفتيشهما.
وفي السياق، نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها، وأوقفت مركبات المواطنين ودققت هوياتهم.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب سعيد محمد العروج (19 عامًا)، من بلدة جناته، بعد مداهمة منزله وتفتيشه.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب أنس إسماعيل نواورة (31 عامًا)، على حاجز "الكونتينر" شمال شرقي بيت لحم.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنَين اثنين لم تُعرف هويتهما بعد على حاجز عسكري نصبته عند مدخل قرية عانين.
وعلى صعيد آخر، يقتحم المستوطنون باحات المسجد الأقصى المبارك بشكل شبه يومي ويحاول معظمهم أداء صلوات تلمودية بالساحات بشكل علني دون أن تمنعهم شرطة الاحتلال الإسرائيلي من تلك الانتهاكات فيما يتعرض حراس الاقصى والمرابطين فيه للاعتقال والإبعاد والضرب.
الأمين العام لحركة المبادرة الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، قال إن خطورة الاقتحامات وتكرارها بشكل كبير وبأعداد كبيرة، والأخطر من ذلك أن حكومة نفتالي بينت سمحت لهؤلاء المقتحمين ان يصلون بالاقصى وان يقوموا بأداء صلوات تلمودية بالأقصى.
معتبرا ذلك تغييرا للواقع بالمسجد الاقصى ومحاولة لجعله مكان مشترك كما فعلوا بالحرم الإبراهيمي.
وأضاف أن بحق الاحتلال الإسرائيلي جريمة تدنيس الأقصى بجنوده وشرطته المدججين بالسلاح واستفزاز مشاعر المسلمين بالسماح للمستوطنين بأداء صلوات تلمودية بالساحات تحرم المسلمين من حرية العبادة في مسجدهم إن كان ذلك بسياسة الإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك أو بالحرمان من الوصول لمدينة القدس لأداء الصلاة في الحرم.
ويجب أن نتذكر أن أكثر من 90% من سكان الضفة الغربية ممنوعون من الوصول للأقصى وكل أهل غزة ممنوعون من الوصول.
وبالتالي الجزء الأكبر من الشعب الفلسطيني محروم من حق الوصول عدا عن الفلسطينيين المقيمين بالخارج ما يجري تمييز عنصري خطير.
وفي ضوء ما تشهده الباحات المقدسة يقف العالم صامتا أمام هذه الانتهاكات التي لا تحدث بأي مكان سوى في فلسطين المحتلة، في المساجد بطبيعة الحال للمسلمين إلا في فلسطين يستولي عليها المستوطنون ويؤدون صلواتهم التلمودية فيها وخير دليل ما يحدث في الحرم الإبراهيمي الشريف والمسجد الأقصى المبارك.