قررت الرئاسة الفلسطينية بعد سلسلة اجتماعات رسمية شملت الجهات الرسمية في منظمة التحرير الفلسطينية، وكل اللجان المكلفة بمتابعة شؤون القدس، وبمشاركة ....
قررت الرئاسة الفلسطينية بعد سلسلة اجتماعات رسمية شملت الجهات الرسمية في منظمة التحرير الفلسطينية، وكل اللجان المكلفة بمتابعة شؤون القدس، وبمشاركة وزارة الخارجية الفلسطينية، عدم الاعتراف، ورفض مشروع "التسوية" الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة.
ودعت الرئاسة أبناء شعبنا في مدينة القدس المحتلة، إلى عدم التعاطي مع ما يسمى مشروع "التسوية" الإسرائيلي، لأنه يمثل جزءا خطيرا من المخطط الاستعماري الإسرائيلي لضم المدينة المقدسة، والذي يجري تنفيذه تحت عنوان "القدس العاصمة الموحدة لإسرائيل".
اقرأ أيضاً : 6 أحياء مهددة بالهدم في حي سلوان بالقدس المحتلة
وأكدت الرئاسة، أنه سيتم تكليف لجنة عليا لمتابعة هذه القضية الخطيرة، حفاظا على الموقف الفلسطيني الموحد، ومنع المخاطر المترتبة على تنفيذه.
وشددت على أن هذا المشروع الخطير سيؤدي إلى الاستيلاء على أملاك المواطنين الفلسطينيين، التي من شأنها تغيير طابع المدينة القانوني وتركيبتها، ما يؤدي إلى تهويدها.
وحذرت الرئاسة، من أن هذا المشروع سيكون بمثابة مقدمة للاستيلاء على عقارات المواطنين، بذريعة ما يسمى "قانون أملاك الغائبين"، مجددة التأكيد على ان القدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين الأبدية بمقدساتها، وتراثها، وفقا لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
اقرأ أيضاً : الاحتلال الإسرائيلي يشن حملة اعتقالات في الضفة
بدوره، طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت خلال لقاءه بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين خلال زيارة مؤخرا لواشنطن الإدارة الأمريكية بألا تكون مع الحملة الفلسطينية في حي الشيخ جراح.
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، طالب بينت بلينكين أيضا بأن تدفع إسرائيل الفلسطينيين الذين استولى المستوطنون على منازلهم هناك بقبول تسوية المحاكم الإسرائيلية.
ومن المقرر أن تعقد المحكمة العليا الإسرائيلية جلسة استماع في قضية قد تؤدي إلى إخلاء عدة عائلات فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية.
