وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة - أرشيفية
الهناندة: منهاج جديد لتعزيز المهارات الرقمية لطلاب المدارس
قال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة، إن من ضمن محاور مشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف، إعداد منهاج جديد في المهارات الرقمية يسهم في تعزيز كفاءة المهارات الرقمية لدى طلاب المدارس الحكومية من الصف السابع إلى الثاني عشر.
وبين الهنانده أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى وهي رسم الإطار العام للمنهاج والتفاصيل التي ستعمل عليها الوزارة ودراسة النماذج الدولية الأفضل لاعتمادها، فيما تعمل الوزارة حاليا على المرحلة الثانية وهي طرح عطاء لصياغة المنهاج، إضافة الى تطوير مهارات المعلمين وتدريبهم عليه، إذ إن الوزارة بصدد انتظار العطاء لتطوير وصياغة المنهاج واختيار الشركات التي ستدرب المعلمين عليه.
وسيكون المنهاج الجديد بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم عبر تطوير مساق خاص بالمهارات الرقمية، والعمل على تجهيز ثلاثة الى خمسة مراكز تكنولوجية تعمل بإدارة القطاع الخاص كمساحات لتطبيق المهارات الرقمية.
يشار إلى أن مشروع "الشباب والتكنولوجيا والوظائف" أطلقته الحكومة منتصف شهر ايلول العام الماضي بتمويل من البنك الدولي والدول المانحة بقيمة 200 مليون دولار، بهدف تحسين فرص الدخل المتأتي من القطاع الرقمي الأردني، وتوسيع الخدمات الرقمية الحكومية.
وفي وقت سابق، أكد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة حرص الحكومة على إدخال خدمات الجيل الخامس إلى المملكة، لما توفره من سرعات وسعات عالية للإنترنت.
وأشار الهناندة إلى وجود لجنة مشكلة من مجلس الوزراء للحديث مع شركات الاتصالات حول إدخال الجيل الخامس، وتحفيزهم على الاستثمار بهذه التقنية التي تعد من محركات تطوير الأعمال ودعم القطاعات الاقتصادية.
وعن الفوائد العائدة على الأردن بفضل تقنية الجيل الخامس، بين أنها ممكنة وعمود فقري لتحقيق التحول الرقمي وتمكينه بجميع القطاعات.
ولفت إلى أن استخدامات الجيل الخامس تدخل في معظم الخدمات والتطبيقات الحديثة؛ مثل إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي وخدمات المحتوى وغيرها الكثير مما يحتاج لتقنية سريعة ومنافسة لتقنية الخطوط الأرضية والثابت.
وأوضح أن الدراسات أظهرت أن انتشار الإنترنت يصاحبه زيادة في النمو الاقتصادي والناتج المحلي الإجمالي وتوفير الوظائف وإنشاء شركات جديدة والاستفادة من المهارات وبناء حلول وإنشاء شركات متوافقة مع هذه التقنيات والانتشار في المنطقة والعالم.
وبين أن هناك خلطا بين عمل محطات الضغط العالي وأبراج الاتصالات التي تبث ترددات ذات طاقة مقبولة.