مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

خلال تفقد وزير الزراعة محطة التوانة الزراعية

1
Image 1 from gallery

الحنيفات: العام المقبل سيكون عام الحصاد المائي

نشر :  
16:31 2021-08-31|

أكد وزير الزراعة المهندس الحنيفات خلال تفقده اليوم الثلاثاء مشروع سد التنور الزراعي التدريبي ومحطة التوانة وموقع سد أبو خشيبة للحصاد المائي، بحضور محافظ الطفيلة الدكتور خالد الجبور ومدير زراعة الطفيلة المهندس حسين القطامين وجمع من المهندسين والمهندسات الزراعيين، أن العام المقبل سيكون عام الحصاد المائي إذ ستنفذ في مختلف مناطق المملكة مشروعات للحصاد المائي نظرا لحاجة القطاع الزراعي للمياه في ظل انخفاض الهطول المطري ومخزون المياه الجوفية مما يستدعي زيادة برامج توفير المياه خاصة في المناطق التي تأثرت بشكل كبير من التغير المناخي وانخفاض نسبة الأمطار.


ولفت الحنيفات خلاله إعلانه إقامة سد لتجميع مياه الأمطار في المنطقة الشرقية من الطفيلة بوادي خشيبة بسعة تخزين تصل إلى 250 ألف متر مكعب، والتي تضم زهاء 10 آلاف رأس من الأغنام، أن هذا السد سيسهم في توفير احتياجات مربي المواشي لسقاية مواشيهم.

وأكد على سعي الوزارة لتوفير 4700 فرصة تدريبية في المهن الزراعية تستمر لعدة أشهر، يتم من خلالها تمكين المتدربين على المهارات النظرية والمهارات العملية والميدانية في المزارع ومنشآت القطاع الخاص.

كما تفقد الحنيفات محطة التوانة لزراعة الأشتال، مؤكدا على أهمية إيلاء الأهمية بالمحافظة على المسطحات الخضراء في المحطة وتفعيل دورها في إنتاج الأشتال بمختلف أصنافها.

وأشار الحنيفات إلى أن الوزارة تتطلع إلى استمرار التعاون والشراكة مع الجهات الدولية كافة في إطار مشاريع تخدم القطاع الزراعي عبر اتفاقيات لعدد من برامج الحصاد المائي وتقنيات توفير المياه، والتي يعتبر مشروع سد التنور أحدها، فيما سيتم تعميم هذه التجربة على حوض سد الموجب قريبا.

ولفت إلى أن مشروع سد التنور الذي بلغت كلفته زهاء 600 ألف دينار يستهدف إعطاء التشغيل أهمية وأولوية للحد من مشكلتي الفقر والبطالة في قطاع الشباب بمختلف السُبل، نحو التشغيل من خلال المشاريع وبشكل مباشر، إذ إن إقامة مثل هذا المشروع بالقرب من سد التنور من شأنه خلق وتوفير فرص عمل للباحثين عن العمل من خلال إقامة المشروعات من قبل وزارة الزراعة حيث تتضمن المرحلة تدريب زهاء 50 مهندسة زراعية بالتعاون مع نقابة المهندسين الزراعيين.

وأشار الحنيفات إلى أن الوزارة ستوفر تمويل أجور التدريب بواقع 200 دينار للمهنيين و300 دينار للمهندسين والأطباء البيطريين فيما الشركاء في الاتفاقية سيعملون معا لتوفير عمل للمتدربين في القطاع الخاص.

وتابع أن وزارة الزراعة ووزارة العمل والشركة الوطنية للتشغيل والتدريب ومؤسسة التدريب المهني وهيئة تنمية وتطوير المهارات ستعمل على تنفيذ اتفاقية من شأنها إحلال العمالة المحلية بدل الوافدة في القطاع الزراعي، عبر التدريب وتأهيل الشباب والمهندسين الزراعيين وفي القطاعات كافة، مشيراً إلى ضرورة تشكيل جمعية تعاونية من المتدربين بغية الاستفادة من مخرجات هذا المشروع.

والتقى الحنيفات بالمتدربات في مشروع سد التنور، حيث أكد على أهمية التوجه لإيجاد مشروعات إنتاجية ذاتية والاستفادة من المزايا التي تقدمها مؤسسة الإقراض الزراعي في ضوء نقص وظائف القطاع العام.

وقال: "نتمنى أن تكون هذه المشاريع نواة لتغيير النمط الفكري لدى الشباب بالاستفادة من التدريب على المشروعات الزراعية"، مؤكدا حرص الوزارة ضمن الهرم الفني في أعمال الوزارة.



وأشار الحنيفات إلى أنه سيتم تقديم التدريب النظري والعملي للباحثين عن العمل على تقنيات وأنظمة الزراعة دون تربة لمدة 120 يوما من قبل متخصصين في هذا النوع من التكنولوجيا من خلال كوادر وزارة الزراعة والقطاع الخاص.

ولفت إلى أن سد التنور هو العنصر الأهم في المشروع وهو سد مائي يقع على أراضي محافظة الطفيلة في وقت تم فيه تشغيل حوالي 900 عامل بشكل مؤقت في مشروعات مديرية الزراعة بغية التخفيف من حدة البطالة وزيادة الاستمرارية للمشاريع الزراعية.

وبين الحنيفات خلال اجتماع  بحضور محافظ الطفيلة وعدد من شيوخ ووجهاء المحافظة ورئيس وعدد من اعضاء مجلس محافظة الطفيلة ورئيس اتحاد مزارعي الطفيلة ورئيس وعدد من أعضاء مجلس اعمار الطفيلة وعدد من المزارعين، أن الحكومة لديها الاهتمام والجدية في متابعة ودعم محافظة الطفيلة، وأن قرار التنقيب في ضانا لن يؤثر على مساحة المحمية والتنوع الحيوي بل سيكون ضمن مناطق بعيدة عن المحمية، وأن هذا الاستثمار سيعمل على  تشغيل الشباب خاصة أن الطفيلة تتميز بوفرة في التخصصات كافة، وستكون الأولوية في التشغيل لأبناء الطفيلة.

واستمع الحنيفات إلى أهم التحديات من الحضور وتابع المداخلات كافة، التي جاءت حول الحراج وبعض المطالب، فيما أوعز بحل جزء كبير منها ومتابعة الباقي بشكل مباشر.