وزير السياحة والآثار نايف الفايز
بالفيديو.. الفايز: الاحتلال الاسرائيلي يدعي وجود المغطس "غرب النهر"
قال وزير السياحة والآثار نايف الفايز، إن موقع المغطس أصبح على قائمة التراث العالمي، ليس كموقع ديني بل كموقع ثقافي وتاريخي، مشيرا إلى أن الاحتلال الاسرائيلي يحاول الادعاء باستمرار أن موقع المغطس في الجانب الغربي من نهر الأردن، وهي أراضي فلسطينية.
وأضاف خلال مناقشة مجلس النواب جدول أعمال الجلسة الثانية اعتبارا من قرار لجنة السياحة والآثار والخدمات العامة رقم (3) والمتضمن مشروع قانون تطوير الأراضي المجاورة لموقع المغطس لسنة 2021 بالإضافة إلى ملحق جدول الأعمال، أن الجميع على علم بأن الفاتيكان والكنائس كافة أقرت بأن الموقع هو على الجانب الشرقي من النهر، وبناء عليه تم تطوير الموقع بالخدمات الأساسية.
ووافق المجلس على إنشاء مؤسسة غير ربحية تسمى (مؤسسة تطوير الأراضي المجاورة لموقع المغطس) تتمتع بشخصية اعتبارية ذات استقلال مالي واداري ولها بهذه الصفة تملك الاموال المنقولة وغير المنقولة والاستملاك وفقا للتشريعات المعمول بها والقيام بجميع التصرفات القانونية اللازمة لتحقيق أهدافها بما في ذلك إبرام العقود والاقتراض وقبول التبرعات والهبات والمنح والوصايا والوقف ولها حق التقاضي.
ودار جدل نيابي حول إنشاء هيئة مستقلة في مشروع قانون تطوير الأراضي المجاورة للمغطس.
وشدد النائب صالح العرموطي، أن الأردن ليس بحاجة لإنشاء هيئات مستقلة جديدة، قائلا إن الأردن لديه 73 هيئة مستقلة، مشيرا إلى أن المجلس يسعى لإلغاء الهيئات المستقلة.
وأكد أنه مع رد القانون وعدم إجازته، لافتا إلى أنه مخالفا للمادة 45 من الدستور، والسيادة الأردنية، في الوقت الذي لفت فيه أيضا إلى وجود هيئة المغطس.
وقال العرموطي في ختام حديثه، "ستكتشفون أن الهيئة سيتم تشكيل مجلس أمنائها ومعيّن".
ووصف النائب عمر العياصرة، إدارة موقع المغطس، بقصة فشل إداري كبير في ملف إدارة السياحة الدينية والحج المسيحي، وفي استقطاب المسيحيين من الداخل والخارج.
وأيد العياصرة النائب عبدالكريم الدغمي، الذي وجه سؤالا للحكومة أيضا حول مقدرة هيئة تنشيط السياحة على تطوير موقع المغطس.
من جانبه، قال النائب هيثم زيادين إن القطاع السياحي أحد العناصر المهمة جدا للاقتصاد الوطني، خاصة موقع المغطس لما له من أهمية دينية، الأمر الذي من شأنه جلب السياحة الدينية للمنطقة وتنمية المجتمع المحلي المجاور لموقع المغطس.
