Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
المغرب يعلن حملة لتلقيح التلاميذ بين 12 و17 عاما ضد كورونا | رؤيا الإخباري

المغرب يعلن حملة لتلقيح التلاميذ بين 12 و17 عاما ضد كورونا

هنا وهناك
نشر: 2021-08-28 01:38 آخر تحديث: 2021-08-28 01:38
شخص يتلقى جرعة من لقاح كورونا - ارشيفية
شخص يتلقى جرعة من لقاح كورونا - ارشيفية

أعلنت الحكومة المغربية الجمعة حملة تلقيح اختيارية ضد وباء كوفيد-19 تشمل التلاميذ الذين تراوح اعمارهم بين 12 و17 عاما، وذلك عشية الدخول المدرسي المقبل. 

تنطلق هذه العملية الثلاثاء باستخدام لقاحي فايزر وسينوفارم "اللذين أثبتت التجارب الدولية فعاليتهما وسلامتهما عند هذه الفئة العمرية"، وفق بيان للحكومة، وتهدف إلى "ضمان ظروف آمنة لانطلاق الموسم الدراسي المقبل".


اقرأ أيضاً : عودة جدل "منشأ كورونا".. تقرير أمريكي مهم وبايدن يتهم الصين


ودعت الحكومة الآباء والأمهات إلى مرافقة أبنائهم لأخذ جرعتي اللقاح، مشيرة إلى أن هذا القرار يأتي بناء على توصية للجنة العلمية لمواجهة الجائحة "بالنظر إلى تصاعد الحالات الإيجابية" لدى هذه الفئة.

وأكدت اللجنة أن العملية "يجب أن تكون تطوعية واختيارية ومشروطة بموافقة أولياء أمور المتعلمات والمتعلمين". 

وكانت وزارة التربية الوطنية أعلنت تأخير بدء العام الدراسي من 3 إلى 10 أيلول/سبتمبر، "حرصا منها على توفير ظروف آمنة تراعي سلامة كافة المتعلمات والمتعلمين".

يراهن المغرب الذي يقارب عدد سكانه 36 مليونا على حملة التلقيح لتحقيق مناعة جماعية استفاد منها أكثر من 14 مليونا و200 ألف شخص بحسب آخر الأرقام الرسمية الجمعة.

وتشهد المملكة منذ عدة أسابيع ارتفاعا في أعداد الإصابات الجديدة بالوباء، والذي طال في المجموع أكثر من 843 ألف شخص توفي منهم أكثر من 12 ألفا، وفق الأرقام الرسمية.

وشددت السلطات منذ مطلع آب/أغسطس حظر تجول ليليا مع إعلان قيود على التنقل من وإلى أربع مدن كبرى، لوقف الارتفاع في أعداد الإصابات اليومية بالوباء.

وكان المغرب فتح حدوده الجوية أمام المسافرين أوائل حزيران/يونيو، ولكن ضمن شروط.


اقرأ أيضاً : دراسة بريطانية: الآثار الجانبية للإصابة بكورونا أخطر بكثير من آثار اللقاح الجانبية


وعالميا، نشرت في "بريتيش ميديكال جورنال" دراسة، قارنت المعطيات الطبية من 29 مليون شخص تلقوا أول جرعة من لقاح فايزر/بايونتيك أو "اكسفورد/استرازينيكا" بين كانون الأول 2020 ونيسان 2021 مع معطيات حوالى مليوني شخص أصيبوا بفيروس كورونا.

مددت نيوزيلندا الجمعة الإغلاق الوطني حتى 31 آب لوقف انتشار حالات كوفيد المرتبطة بالمتحورة دلتا وسيبقى هذا الاجراء ساريا لفترة أطول في أوكلاند، بؤرة الوباء.

وتوفي 26 شخصا فقط بكوفيد-19 في هذا البلد الذي يعد خمسة ملايين نسمة بفضل إغلاق مشدد للحدود وكذلك عمليات الإغلاق وسياسة تتبع للمخالطين فور ظهور الإصابات الجديدة، وهي استراتيجية للقضاء على كوفيد يعتزم الارخبيل اعتمادها.

وبفضل تغطية كبرى باللقاح، سترفع القيود التي لا تزال سارية في الدنمارك لمحاربة كوفيد-19 اعتبارا من 10 أيلول حيث لم يعد المرض يعتبر "تهديدا للمجتمع" كما أعلنت وزارة الصحة الجمعة.

وقال الوزير ماغنوس هونيكي "لم نخرج من الوباء" مؤكدا أن الحكومة "لن تتردد في التحرك بسرعة في حال هدد الوباء مجددا المهام الأساسية في المجتمع".

وستتمكن الملاعب الرياضية البرتغالية من استقبال المزيد من الجمهور اعتبارا من الجمعة، ورفعت قدرة الاستيعاب التي كانت محددة ب 33% الى 50% بفضل وضع وبائي ايجابي كما أعلنت السلطات الصحية.

ومددت سريلانكا الجمعة حظر تجول صارم بسبب فيروس كورونا لأسبوع آخر بعد الإبلاغ عن أعلى حصيلة يومية للوفيات تجاوزت 200 إصابة. 

أخبار ذات صلة

newsletter