أكد أمين عام وزارة الصحة لشؤون الأوبئة الدكتور عادل البلبيسي إن المطلوب من المواطنين الالتزام بالإجراءات الوقائية والاقبال على أخذ اللقاحات، ....
أكد أمين عام وزارة الصحة لشؤون الأوبئة الدكتور عادل البلبيسي إن المطلوب من المواطنين الالتزام بالإجراءات الوقائية والاقبال على أخذ اللقاحات، متوقعاً ارتفاع نسبة الإقبال على تلقي اللقاحات، فالحالة الوبائية قد تختلف دون مطاعيم.
وأضاف أن الوضع الوبائي جيد في الأردن، ولكن يجب الحذر والالتزام بإجراءات الوقاية، وفي حال عدم الالتزام مع فتح القطاعات قد يؤدي إلى التراجع عن خطوات كثيرة.
وقال في مقابلة مع التلفزيون الأردني الجمعة، إن الأردن وصل إلى 55% من الفئة المستهدفة حاصلة على جرعة أولى و40% حاصلة على الجرعتين، مبيناً أن فكرة الزامية التطعيم غير واردة، وهناك خيارات الآن اما تلقي اللقاح أو إجراء فحص كورونا مرتين أسبوعياً.
اقرأ أيضاً : "الصحة": انخفاض نسبة إيجابية فحوصات كورونا والوفيات ليوم الجمعة
ولفت إلى أنه لا توجد نية لإحضار أنواع جديدة من اللقاحات إلى الأردن خلال الفترة الحالية، ولا يجب استخدام كل اللقاحات المسجلة في الغذاء والدواء، مشيراً إلى أن لا فرق بين اللقاح الصيني واللقاحات الأخرى.
وشدد على أن 98% من المصابين بالفيروس هم من غير متلقي اللقاح، والمستشفيات الميدانية تعد رديفاً للقطاع الصحي و يوجد بها معظم المصابين بالفيروس.
وعن العودة للمدارس، قال البلبيسي إن نسبة الفحوصات الايجابية حالياً أقل من 4% وكانت عند العودة للمدارس سابقاً تصل إلى 10%، كما أن التطعيم ضد الفيروس متوفر وتلقى اللقاح معظم الكادر التدريسي، وهناك قدرة استيعابية أكثر للمستشفيات، ويوجد كذلك فحص سريع للفيروس في المدارس.
وكان وزير الدولة لشؤون الاعلام المهندس صخر دودين، أكد أن الحكومة ماضية بقرارها وخطتها بإلغاء ساعات الحظر الجزئي وفتح القطاعات بنسبة 100% اعتبارا من بداية الشهر المقبل.
وبين دودين إنه لا تراجع عن القرار، مبينا ان الوضع الوبائي مطمئن وأن حملة التطعيم الوطني تسير وفق الخطة الموضوعة لها، داعيا المواطنين إلى الإقبال على تلقي المطاعيم والتسجيل على المنصة الالكترونية لهذه الغاية ، مبينا ان التطعيم الوسيلة الافضل والانجح في حماية المجتمع من هذا الوباء ، مشيرا الى ان الحكومة مستمرة بتطبيق الإجراءات الكفيلة بحماية صحة المواطنين من خلال استمرار التطعيم ، مشيرا الى ان سمو ولي العهد يركز كل يوم على موضوع المطاعيم وضرورة تكثيف الجهود والحملة لحث الناس على تلقيها.
وكانت الحكومة قد أعلنت عن وضع خطّة تدريجيّة واضحة تمتد زمنياً حتى مطلع شهر أيلول المقبل؛ بهدف الوصول إلى صيف آمن ، وقد نفذت المرحلة الاولى والثانية وقريبا ستبدأ بالثالثة.
والمرحلة الثالثة التي ستبدأ الأسبوع المقبل، تستهدف العودة لغالبية مظاهر الحياة الطبيعية إذ سيتمّ إلغاء الحظر بمختلف أشكاله، وعودة التعليم الوجاهي في المدارس والجامعات، والسماح لغالبية القطاعات والأنشطة بالعمل في جميع الأوقات وبكامل طاقتها الاستيعابيّة.
