Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
857 مليون دولار مساعدة من صندوق النقد الدولي للسودان | رؤيا الإخباري

857 مليون دولار مساعدة من صندوق النقد الدولي للسودان

عربي دولي
نشر: 2021-08-27 00:43 آخر تحديث: 2021-08-27 00:43
صندوق النقد الدولي - ارشيفية
صندوق النقد الدولي - ارشيفية

تلقّى السودان مساعدة قدرها 857 مليون دولار من صندوق النقد الدولي في إطار حزمة تهدف لدعم الدول الأكثر ضعفاً، على ما أعلن البنك المركزي السوداني الخميس.

وكان صندوق النقد الدولي أقرّ في وقت سابق من الشهر الحالي زيادة احتياطي الدول الأعضاء  بقيمة 650 مليار دولار للسماح بزيادة السيولة المتاحة في اقتصادات الدول التي أضعفتها جائحة كوفيد-19.

وقال البنك المركزي السوداني إنّ "صندوق النقد الدولي خصّص مبلغ 857.68 مليون دولار أميركي للسودان وهي متاحة للاستخدام دون قيود وفق ما يقتضيه الوضع الراهن للاقتصاد السوداني".


اقرأ أيضاً : "رويترز": "داعش" يعلن مسؤوليته عن هجوم كابل


ويعاني السودان جرّاء سوء أدارة استمر 30 عاماً في ظلّ حكم عمر البشير الاستبدادي الذي أطاح به حراك شعبي في نيسان/أبريل 2019، من أزمة اقتصادية حادّة وعدت الحكومة بالتخفيف من وطأتها.

وحصلت الحكومة على سحب السودان من القائمة الأميركية للدولة الداعمة للارهاب الأمر الذي سمح برفع العقوبات عن البلاد.

لكن في الأشهر الأخيرة أثار إلغاء الدعم وتحرير سعر الصرف في إطار إصلاحات مدعومة من صندوق النقد الدولي من أجل تخفيف دين البلاد الخارجي البالغ 50 مليار دولار، استياءً شعبياً. وقد دعت الحكومة المواطنين إلى التحلّي بالصبر.

وفي سياق منفصل، في التاسع من تموز/يوليو، أعلن جنوب السودان استقلاله عن السودان بعد حكم ذاتي استمر ست سنوات وحرب امتدت على عقدين.

تولى سلفا كير الرئاسة وعيّن رياك مشار نائبا له. تزّعم الخصمان المنتميان إلى قبيلتين مختلفتين "الحركة الشعبية لتحرير السودان" التي قادت التحرّك من أجل الاستقلال.

وكانت من بين القضايا الشائكة مسألة ترسيم حدود جديدة ووضع مناطق متنازع عليها غنية بالنفط مثل أبيي.

استحوذ جنوب السودان على ثلاثة أرباع احتياطات النفط التابعة للسودان بينما حافظت الخرطوم على سيطرتها على جميع أنابيب النفط ومنشآت التصدير.


اقرأ أيضاً : "يونسيف": الألغام قتلت 35 طفلا في العراق خلال 8 أشهر


بين آذار/مارس وأيار/مايو، دارت مواجهات بين البلدين على خلفية حق استغلال حقول النفط المحيطة ببلدة إهليلج الحدودية والواقعة ضمن أراضي السودان.

احتلت قوات جنوب السودان لمدة وجيزة المنطقة التي تساهم في نصف إنتاج الخام.

واندلع سجال بشأن تكاليف مرور خط النفط فيما صادر السودان ملايين البراميل من خام جنوب السودان.

توقف جنوب السودان عن الإنتاج في كانون الثاني/يناير لأكثر من عام، متهما الخرطوم بسرقة نفطه.

أخبار ذات صلة

newsletter