انفجار - الصورة ارشيفية
أ ف ب: سماع دوي انفجار ضخم آخر في كابل
هز دوي انفجار ضخم كابل في وقت مساء الخميس، بعد ساعات على تفجيرين اثنين استهدفا مطار كابول وأعلنت عصابة داعش الإرهابية، مسؤوليته عنهما.
ولم يكن واضحا على الفور السبب وراءه، خصوصا في غياب أي إدارة منذ استيلاء طالبان على السلطة في البلاد وانهيار القوات الحكومية الأفغانية.
توقع جنرال أميركي يشرف على عمليات الإجلاء من أفغانستان، حدوث هجمات أخرى شبيهة بالهجومين اللذين شنهما تنظيم "داعش" على مطار كابل، الخميس.
وقال الجنرال فرانك ماكنزي إن الولايات المتحدة ستلاحق منفذي الهجومين إذا أمكن العثور عليهم.
وأضاف أن الهجومين، اللذين أوديا بحياة 12 جنديا أميركيا وعشرات الأفغان، لن يثنيا الولايات المتحدة عن مواصلة إجلاء الأميركيين وغيرهم.
وحذر ماكنزي من استمرار وجود تهديدات أمنية "نشطة للغاية" في المنطقة المحيطة بمطار العاصمة الأفغانية، وتابع: "نتوقع استمرار هذه الهجمات".
وأكد العسكري الأميركي: "طُلب من قادة حركة طالبان اتخاذ إجراءات أمنية إضافية، لمنع تفجير انتحاري آخر بمحيط المطار".
كما لفت إلى أنه لا يرى أي مؤشر على أن طالبان سمحت بحدوث هجومي الخميس.
وفي وقت سابق من اليوم ذاته، اقترح وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن استمرار الإجلاء، وعبر عن "أعمق تعازيه لذوي وزملاء جميع القتلى والجرحى في كابل".
وقال أوستن: "لقد أزهق إرهابيون أرواحهم في نفس اللحظة التي كانت تحاول فيها هذه القوات إنقاذ حياة الآخرين. نأسف لفقدانهم وسنعالج جراحهم. سنقدم الدعم لعائلاتهم فيما سيكون بالتأكيد حزنا مدمرا، لكننا لن نتراجع عن المهمة المطروحة".
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنها تتعقب مصير ما يقرب من ألف مواطن أميركي تعتقد أنهم ربما لا يزالون في أفغانستان، حيث تتواصل جهود الإجلاء على الرغم من هجومي مطار كابل.