إغلاق صالة أفراح في الرصيفة
إغلاق صالة أفراح في الرصيفة
قال مدير مديرية الشؤون الصحية في محافظة الزرقاء، الدكتور خليل الرواحنة، إن كوادر قسم صحة البيئة والغذاء في المديرية قامت اليوم الخميس، خلال جولاتها الرقابية على المنشآت، بإغلاق صالة للأفراح في الرصيفة لعدم التقيد بأوامر الدفاع.
اقرأ أيضاً : تحرير 36 مخالفة لأوامر الدفاع الخاصة بمواجهة كورونا
وبين الدكتور الرواحنة، في تصريح صحفي، أن الصالة لم تلتزم بالمعايير والاشتراطات الصحية والإجراءات الاحترازية المنصوص عليها في أوامر الدفاع مثل ارتداء الكمامات وعدم زيادة عدد الحضور عن المقرر.
وحررت وزارة الصناعة والتجارة والتموين قبل أسبوعين، 36 مخالفة بحق أفراد ومنشآت لمخالفة أوامر الدفاع الخاصة بمتطلبات السلامة والصحة الوقائية من وباء كورونا.
ووفقاً لبيان الجمعة، فقد تم تحرير 7 مخالفات لمنشآت لعدم تفعيل تطبيق نظام سند وعدم تلقي المطعوم و10 مخالفات لعدم ارتداء الكمامة و19 مخالفة لعدم ترك مسافة أمان.
وبحسب البيان فقد توزعت المخالفات على صالات أفراح والمقاهي وألعاب إلكترونية وسينما .
اقرأ أيضاً : إغلاقات وإنذارات بحق منشآت مخالفة لأوامر الدفاع في الزرقاء
ويدخل الأردنيون عهدا جديدا في مواجهة جائحة كورونا، بحيث تبدأ المرحلة الثالثة التي أعلنتها الحكومة وتستهدف العودة لغالبية مظاهر الحياة الطبيعية؛ بدءا من 1 أيلول المقبل.
ومع عبور اليوم الأول من أيلول، سيُلغى الحظر بمختلف أشكاله، ويعود التعليم الوجاهي في المدارس والجامعات، ويُسمح لغالبية القطاعات والأنشطة بالعمل في جميع الأوقات وبكامل طاقتها الاستيعابيّة.
وفي 26 أيار الماضي، قال وزير الدولة لشؤون الإعلام صخر دودين، إن الحكومة وضعت خطّة تدريجيّة واضحة تمتد زمنياً حتى مطلع شهر أيلول المقبل؛ بهدف الوصول إلى صيف آمن مع تأكيد أهمية الموازنة بين أولوية حماية صحة المواطن، والمحافظة على رزقه وعلى عجلة الاقتصاد.
وأشار إلى أن الظروف الوبائية الحالية أتاحت للحكومة الإعلان عن خطة بإجراءات متدرجة لفتح القطاعات التي كانت مغلقة، سعيا للوصول إلى صيف آمن.
وأوضح أن المؤشرات تظهر تحسن الوضع الوبائي، مضيفا "ظل المعيار التي ترتكز عليه الحكومة في إجراءات فتح وإغلاق القطاعات زيادة أو تقليص الحظر الشامل أو الجزئي هو الوضع الوبائي، واتباع الإجراءات الاحترازية التي أثبتت نجاعتها".
وأكد دودين أن جميع الإجراءات التي تشملها الخطّة ستخضع للمراجعة والتقييم في ضوء تطوّرات الحالة الوبائيّة، وقد يُصار إلى تعديل أي من بنودها ومراحلها، بحسب الوضع الوبائي محليا أو عالميّاً، على أن يُعلن عن ذلك بكل شفافية.
وبدأت المرحلة الأولى من الخطة الحكومية، في 1 حزيران، وسُمح فيها لمجموعة من الانشطة الاقتصادية ضمن قطاعات متعددة لم يكن مصرح لها العمل خلال الفترات السابقة، بالعودة لممارسة عملها شريطة الالتزام بالبروتوكولات الخاصة بإجراءات العمل، والتدابير الوقائية لِمنع انتشار عدوى فيروس كورونا.
وتتوزع المنشآت التي فتحت أبوابها في المرحلة الأولى على قطاع الرياضة الذي يتبعه خمسة انشطة رئيسية هي المراكز والاكاديميات الرياضية ومراكز اللياقة البدنية والأندية الرياضية ومراكز البلياردو السنوكر والمسابح العامة والمسابح الداخلية الموجودة في المنشآت الفندقية.
وتوزعت كذلك على قطاع التدريب والتعليم التقني والمهني ويشمل المراكز التعليمية والثقافية والتقنية واكاديميات ومراكز التدريب المهني والاندية الصحية والحمام التركي والشرقي والأندية الصحية وقطاع التسلية والترفيه ويشمل دور السينما ومدن الترفيه والتسلية وأماكن لعب الأطفال ومراكز الالعاب الكهربائية والإلكترونية.
وفي المرحلة الأولى جرى السماح بتقديم الأرجيلة في الساحات الخارجية بالمطاعم والمقاهي.
ووفقا للتعليمات والاشتراطات التي سيستمر العمل فيها حتى الاول من ايلول المقبل، يتعين على المنشآت العمل بما يزيد على 50 بالمئة من الطاقة الاستيعابية وتسمية مراقب صحة من موظفيها لضمان الالتزام بإجراءات العمل وتدابير السلامة.