Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
ذوو أردني دهس مسنا في الزرقاء يناشدون بالتعرف عليه - تفاصيل | رؤيا الإخباري

ذوو أردني دهس مسنا في الزرقاء يناشدون بالتعرف عليه - تفاصيل

الأردن
نشر: 2021-08-26 15:18 آخر تحديث: 2023-06-18 13:29
حادث دهس - تعبيرية
حادث دهس - تعبيرية

ناشد ذوو شاب أردني دهس مسنا في منطقة جسر أبو صياح بمحافظة الزرقاء، بالتعرف على هويته.


اقرأ أيضاً : شقيق الخصاونة المفقود في تركيا يتحدث لـ"رؤيا" عن تفاصيل العثور على أخيه


وفي التفاصيل قال عبد السلام حمدان، ابن شقيقة السائق الذي دهس المسن، في اتصال هاتفي مع رؤيا إن السائق دهس المدعو: عمر محمد شعبان الهندي، ويبلغ من العمر 83 عاما، في منطقة جسر أبو صياح في الزرقاء، صباح اليوم الخميس، وتحديدا عند الساعة 7:45، وما لبث أن فارق الحياة.

وأضاف عبد السلام أن كوادر الدفاع المدني عملت على إخلاء جثة المتوفى إلى مستشفى الزرقاء الحكومي، فيما تحفظت الأجهزة الأمنية على ابن شقيقته.

وبين عبد السلام أنهم لغاية كتابة هذه السطور لم يتعرفوا على ذوي المسن، حتى يبدأوا الإجراءات العشائرية، مناشدين من يتعرف عليه التواصل معهم عبر الهاتف (0799241392).

ولفت عبد السلام إلى أن المتوفى يحمل جواز سفر أردنيا مؤقتا وأصوله من قطاع غزة.

من جهته اخرى كان التقرير السنوي للحوادث المرورية في الأردن لعام 2019 والصادر عن مديرية الأمن العام قد اشار الى أن الحوادث المرورية تسببت في 643 وفاة عام 2019 مقابل 571 وفاة خلال عام 2018 وبارتفاع نسبته 12.6%، وشكل المشاة 37% من الوفيات وعددهم 238 وفاة، والسائقين 21.3% بعدد 137 وفاة والركاب 41.7% بعدد 268 وفاة من كلا الجنسين خلال عام 2019.

وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" الى جهود مديرية الأمن العام والمؤسسات الوطنية والأهلية الشريكة التي تعمل على حماية أرواح المواطنين والسكان من وفيات وإصابات الحوادث المرورية، إلا انها في ذات الوقت تعرب عن قلقها من عودة وفيات وإصابات الحوادث المرورية الى الارتفاع، والتي عادة ما يكون الأطفال والنساء وكبار السن خاصة المشاة من بين ضحاياها. وتدعو كافة الجهات المعنية الى بذل المزيد من اجل توفير بيئة آمنة لجميع مستخدمي الطرق.

هذا ووصل عدد المركبات المسجلة في الأردن حتى نهاية عام 2019 بلغت 1677061 مركبة وبمعدل مركبة واحدة لكل 6 أشخاص ، فيما بلغ عدد السكان 10.554 مليون نسمة.

ويقع حادث مروري ينتج عنه خسائر بشرية كل 48.4 دقيقة، وحادث دهس يقع كل 2.4 ساعة، ويصاب شخص كل 30.9 دقيقة، في حين يتسبب الحادث المروري بوفاة واحدة كل 13.6 ساعة.

وتسببت حوادث الصدم بـ 332 وفاة، وحوادث الدهس بـ 207 وفيات، وحوادث التدهور بـ 104 وفيات. علماً بأن مجموع الإصابات الناتجة عن الحوادث المرورية بلغت 17656 منها 10159 إصابة بسيطة و 6062 إصابة متوسطة و 792 إصابة بليغة الى جانب الوفيات. وبلغت الكلفة التقديرية للحوادث 324 مليون دينار أردني، ويفقد الأردن يومياً أكثر من 888 ألف دينار نتيجة الحوادث المرورية.

وسجلت فئة الشباب (18-35 عاماً) أكبر عدد من الوفيات (37.8%)، واكبر عدد من الإصابات البليغة (46.6%)، وأكبر عدد من الإصابات المتوسطة (43.7%)، وأكبر عدد من الإصابات البسيطة (52.3%).

وتضيف "تضامن" بأن عدد وفيات الإناث بلغت 138 وفاة وبنسبة 21.5% من مجموع الوفيات (505 حالة وفاة للذكور) منها 42 حالة وفاة وبنسبة 30.4% لإناث أقل من 18 عاماً. فيما كان هنالك 19 حالة وفاة لكبيرات السن أعمارهن فوق 60 عاماً. علماً بأن الأطفال ذكوراً وإناثاً شكلوا ما نسبته 25.3% من الوفيات وبعدد 163 طفلاً وطفلة.

وتعتقد "تضامن" بأن الإعتداءات المستمرة على الأرصفة من قبل بعض أصحاب المحلات التجارية، ووجود البسطات المتنقلة وإحتلالها لأرصفة الشوراع، وضعف وجود ممرات لقطع الطرق أو جسور مشاة كافية، وعدم كفاية الملاعب والمتنزهات للأطفال والعائلات، جميعها تساهم في حدوث حالات دهس تنتج عنها العديد من حاللات الوفاة بين الأطفال بشكل عام والإناث بشكل خاص، والتي بالإمكان تفاديها أو التقليل منها.

وقد أشارت تقارير الأمم المتحدة الى أن المشاة ذكوراً وإناثاً يشكلون ربع وفيات حوادث المرور في العالم، مما يعرض المزيد من المشاة الى خطر الوفاة والإصابة والإعاقة، خاصة الأطفال وكبار السن، وأن معظم حالات الوفاة للمشاة حدثت في الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل لأسباب عدة من أهمها ضعف التوعية وسوء البنية التحتية وعدم وجود أرصفة مناسبة وممرات آمنة لقطع الطرق.

وتنوه "تضامن" الى أن حماية حياة وسلامة الإنسان والإناث خاصة الأطفال وكبار السن من الجنسين هي من مسؤولية جميع فئات المجتمع والجهات الحكومية وغير الحكومية، ويتطلب إنقاذ الأرواح بشكل أساسي توفير ممرات آمنة للمشاة وتوعية سائقي المركبات وتعديل التشريعات المرورية وتشديد العقوبات على المخالفين.

وتؤكد "تضامن" على أن حماية المشاة بشكل خاص من الحوادث المرورية سيعود بالنفع أيضاً على المجتمع من الناحية الصحية، فوجود أرصفة مناسبة وممرات طرق آمنة وملاعب ومتنزهات للأطفال والطفلات ستشجع على ممارسة رياضة المشي التي تحمي من أمراض عديدة وتعمل على تحسين الصحة العامة وخفض نسب الإصابة بالأرماض المزمنة مما يؤدي الى تقليل التكلفة الإقتصادية الناجمة عن هكذا حوادث وأمراض.

أخبار ذات صلة

newsletter