Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الصفدي ونظيره الصربي يستعرضان الجهود المبذولة لحل الأزمة السورية | رؤيا الإخباري

الصفدي ونظيره الصربي يستعرضان الجهود المبذولة لحل الأزمة السورية

عربي دولي
نشر: 2021-08-25 21:54 آخر تحديث: 2021-08-25 21:54
الصفدي يجري مباحثات مع وزير خارجية صربيا
الصفدي يجري مباحثات مع وزير خارجية صربيا

استعرض نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ووزير خارجية جمهورية صربيا نيكولا سيلاكوفيتش، الاربعاء، سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.


اقرأ أيضاً : وزير الخارجية الياباني يؤكد موقف بلاده المؤيد لـ"حل الدولتين"


واتفق الوزيران خلال اجتماع في وزارة الخارجية على تشكيل فريق عمل يُحدد أولويات التعاون في المرحلة المقبلة في المجالات الاقتصادية، والثقافية، والسياحية والدفاعية، واستكمال توقيع الاتفاقيات اللازمة لتشجيع التعاون في المجالات المختلفة.

وأكد الصفدي وسيلاكوفيتش الذي وصل عمّان في إطار جولة إقليمية الحرص المشترك على تعزيز العلاقات الثنائية وبما ينعكس ايجاباً على مصالح البلدين.

وبحث الصفدي ونظيره الصربي المستجدات الإقليمية، وفي مقدمها تلك المرتبطة بالقضية الفلسطينية، والجهود المستهدفة إيجاد أفق سياسي حقيقي يتيح العودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين وفق القانون الدولي والمرجعيات المعتمدة.

كما استعرض الوزيران الجهود المبذولة لحل الأزمة السورية وضمان استمرار الدعم الدولي للاجئين والتطورات في لبنان.

وأكد الصفدي أهمية الحفاظ على التهدئة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ووقف جميع الإجراءات الإسرائيلية التي تقوّض حل الدولتين.

وثمّن وزير الخارجية الصربي الدور الأردني والجهود التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني لتعزيز ثقافة الحوار واحترام الاخر لتحقيق السلام العادل والشامل، وتكريس الأمن والاستقرار في المنطقة.

ووجّه سيلاكوفيتش الدعوة للمملكة لحضور قمة دول عدم الانحياز والتي ستعقد احتفالاً بالذكرى الستين للمؤتمر الأول لتأسيس الحركة، والتي تستضيفها جمهورية صربيا خلال شهر تشرين الأول القادم في العاصمة بلغراد .

ورحّب الصفدي بالدعوة لحضور أعمال قمة دول عدم الانحياز، منوهاً إلى الدور الإيجابي التي تسهم من خلاله الحركة في تحقيق التكامل، والاستقرار والتعاون بين الدول الأعضاء، والعمل على تحقيق علاقات متوازنة من شأنها تلبية طموحات الشعوب في تحقيق التنمية المستدامة.

واتفق الوزيران على استمرار التشاور والتنسيق حول التحديات المشتركة، وتوسعة آفاق التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين والمستجدات الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

يُذكر أن المؤتمر الأول لدول حركة عدم الانحياز عقد خلال الفترة ما بين 1-6 أيلول 1961 في العاصمة الصربية بلغراد، والذي جاء بعد مضي ست سنوات على تأسيس الحركة من 29 دولة عضواً والتي شاركت بمؤتمر باندونغ في عام 1955، في حين يبلغ عدد دول أعضائها حالياً 120 دولة.

أخبار ذات صلة

newsletter