مبنى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
مهم من "التعليم العالي" حول الموعد النهائي لطلبات القبول الموحد
أكدت وحدة تنسيق القبول الموحد في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الأربعاء، أنه لن يكون هناك أي تمديد لموعد تقديم طلبات القبول الموحد للالتحاق بالجامعات الأردنية الرسمية للعام الجامعي 2021 / 2022، والذي سينتهي في تمام الساعة الثانية عشرة ليلاً من يوم السبت المقبل.
وقالت الوحدة، اليوم ، إن عدد الطلبات التي جرى تقديمها حتى ظهر اليوم وصل إلى أكثر من 65 ألف طلب، حيث أن فترة التقديم المحددة رسمياً استمرت على مدار عشرة أيام وهي مدة كافية للتقديم.
وأهابت الوحدة بجميع الطلبة الذين لم يتقدموا بطلبات حتى تاريخه أو قاموا بتقديم طلبات ولم يقوموا بتسديد رسم طلب الالتحاق الإسراع في تقديم الطلب وتسديد رسمه، وذلك قبل نهاية المدة المحددة لعملية التقديم.
ودعت جميع الطلبة الحاصلين على شهادة الدراسة الثانوية العامة الأجنبية من داخل أو خارج الأردن (بريطانية، أميركية، بكالوريا،... إلخ)، إلى ضرورة تقديم طلباتهم خلال الفترة المحددة لتقديم طلبات القبول الموحد سواءً حصلوا على شهادة المعادلة أم لا، وفي حال عدم حصولهم عليها يجري إدخال المعدل المتوقع، ثم تحميل صورة عن شهادة المعادلة الصادرة عن وزارة التربية والتعليم الأردنية حتى يجري اعتماد طلبات التحاقهم بعد تدقيقها، مؤكدة أنه لن يكون هناك أي تقديم لطلبات قبول موحد بعد هذا التاريخ.
وأشارت الوحدة إلى أن يمكن لجميع الطلبة الراغبين في إجراء أي تعديل في طلب الالتحاق (الخيارات المخزنة سابقاً) الدخول إلى البرمجية في أي وقت، وعلى مدار الساعة خلال الفترة المحددة لعملية تقديم طلبات الالتحاق.
ونوه الناطق باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مهند الخطيب قبل أيام، إلى توخي الدقة في تقديم الطلبات والتريث، وأخذ الوقت الكافي عند اختيار التخصصات، بما يحقق تحصيلهم قبولات تتقاطع مع حاجة سوق العمل، وتضمن عدم إدراجهم على قائمة مسيئي الاختيار، داعيا إياهم للتفكير خارج الصندوق.
وتوقع الخطيب، أن تكون معدلات القبول الجامعي، انعكاسا لمعدلات امتحان الثانوية، متوقعا انخفاض معدلات القبول التنافسية بشكل متفاوت حسب طبيعة التخصص.
وقال "تجاوزنا أكثر من 11 ألف طلب حتى مساء الخميس".
وأشار إلى أنه تم استحداث 20 تخصص جامعي جديدة في الجامعات الأردنية.
وتمنى الخطيب من الطلبة الابتعاد عن الضغوط الاجتماعية والعائلية والابتعاد عن التخصصات الراكدة في سوق العمل.
