كتابة على الجدران
بالفيديو.. الكتابة على الجدران ظاهرة تشوه المرافق العامة في المفرق
أسوار المدارس بمحافظة المفرق، أصبحت تحمل تلوث بصري يشكل صورة مزعجة وغير حضارية في مجتمع محافظ لما تحملهُ من عبارات مسيئة وغير مقبولة يكتبها مراهقون لا يكترثون لعواقبها في المجتمع.
وقال نوفان شواقفة، أحد الأشخاص المجاورين للمدرسة، أن الموضوع أصبح مزعج وهذه ظاهرة ليست سليمة والأصل فيها وجود حلول، وهي تنتج عن شباب مراهقين الأصل.
وأضاف أن هذه الحادثة، أصبحت في المناطق العامة والأسوار العامة والمدارس وخاصة مدارس البنات، مبينا أن هذه ظاهرة سيئة ومحرجة.
ويضيف أن يسكن بجانب مدرسة بنات وسور بيته لم يسلم من الموضوع.
بدورها قالت مديرة المدرسة منيفة الحراحشة، إن الكتابة على الأسوار لها آثار سلبية كثيرة والذين يكتبون على الأسوار هم من أشخاص مراهقين من الذكور، مؤكدة ان بعض الفتيات يحاولون تقليد بالكتابة على الجدران.
وقالت إن مرتادي الطريق من الممكن أن يأخذوا انطباع عن المدرسة بأنها سلبية ولا يوجد فيها متابعة أمور للطلاب.
وتابعت، "حاولنا جاهدين، أن نخفف من هذه الظاهرة بدهن الأسوار لكن لم ينفع وعادوا مرة أخرى وكتبوا العبارات نفسها".
وفي ذات السياق، لم تسلم أسوار المقابر أيضاً من تلك العبارات المسيئة التي تتنافى مع القيم الأخلاقية والدينية ناهيك على الكثير من الإعلانات التجارية، ويرى تربويون أن أفعال هذه الفئة من المراهقين تعبيرا عن كبت بداخلهم ولابد أن يتم توجيههم الصحيح من أجل التعامل مع مثل تلك الظواهر، ولابد أن يفعل الجانب القانوني مع وجود عقوبات بديلة لمن هم دون 18 عاما بالعمل المجتمعي.
من جهته قال عميد كلية العلوم التربوية في جامعة آل البيت، الدكتور صالح الشرفات، أن هذا صورة من صور التعبير المغلوط عن الذات.
وأضاف أن هؤلاء الشباب المراهقين وهو تعبير عن كبت واعتقد من الواجب أن يوجه إلى التوجيه الصحيح حتى نستطيع أن التعامل مع مثل هذه الظاهرة.
وقال إن الحل ممكن أن يكون على مستويين الأول تربوي ومستوى قانوني المستوى الأول ينطلق من إرشاد هؤلاء الشباب توجيههم التوجيه الصحيح للتعبير عن ذواتهم بطريقة صحيحة وإيجاد مساحات حقيقة لهم والمستوى الآخر المستوى القانوني لم يجدي الحل التربوي نذهب إلى الحل القانوني وهو تفعيل قانون العقوبات لمن يقوم بتلويث مثل هذه الأماكن العامة.
وتابع ان هناك ما يسمى في العالم العقوبات البديلة يمكن من نعرف أنه قامة بمثل هذه الأعمال أن يقوم بالطلاء على سبيل المثال أن يقوم بخدمة للمجتمع والمدرسة التي قام بفعل التلويث على جدرانها فليس شرطا أن نقوم بعقوبة الحبس لمن هم دون 18 عام يمكن أن نقوم بجملة من العقوبات.
أما المرشدة التربوية، رشا الخوالدة، قالت إن هذه ظاهرة مزعجة تسبب ازعاجا لنا والطالب واحراجات، وخصوصا أن كان هناك زائر غريب عن المدرسة.
وقالت حاولنا التعامل مع هذه الظاهرة بأكثر من طريقة، لكن الازعاج وصل إلى سور المدرسة الداخلي، حيث كانت تصل مشاكل من الطالبات .
مطالبات من قبل الأهالي بإيجاد حلول سريعة تنهي هذه الظاهرة التي تؤثر سلباً على الطالبات بشكل خاص.