أرسلت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، اليوم الأحد، طائرة مساعدات طبية ثالثة الى الشعب اللبناني الشقيق، بالتنسيق مع القوات المسلحة الأردنية - الجيش ....
أرسلت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، اليوم الأحد، طائرة مساعدات طبية ثالثة الى الشعب اللبناني الشقيق، بالتنسيق مع القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي.
اقرأ أيضاً : الأردن يرسل طائرة مساعدات ثانية إلى لبنان
وتحمل الطائرة أدوية ومستلزمات طبية، حيث سيتم ايصالها الى الجهات المعنية في لبنان الشقيق، للوقوف إلى جانبهم في ظل الظروف التي يمر بها.
وقال أمين عام الهيئة الدكتور حسين الشبلي، إن الهيئة وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، تعمل بالتنسيق مع جميع الجهات الطبية في القطاعين العام والخاص، لتوفير مواد ومستلزمات طبية لإيصالها إلى لبنان الشقيق، بالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي.
وتسود في لبنان أجواء من الحداد والصدمة الممزوجة بغضب شعبي غداة مقتل نحو 30 شخصا في شمال البلاد كانوا يحاولون الحصول على بضعة ليترات من البنزين من خزان انفجر بهم، في كارثة جديدة مني بها البلد الغارق في أزمات ومآس متلاحقة منذ عامين.
وأعاد انفجار خزان الوقود إلى الأذهان انفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب 2020 الذي أودى بحياة 200 شخص على الأقل ولم يتخط اللبنانيون حتى الآن صدمته. وقد نتج عن تخزين كميات ضخمة من نيرات الأمونيوم في عنبر من دون أي إجراءات وقاية. بينما خزان الوقود الذي انفجر في بلدة التليل في منطقة عكار الشمالية كان يحوي كميات من البنزين المخزّن في غير مكانه، في وقت لا يتوافر البنزين لسكان المنطقة.
وأعلنت السلطات حدادا وطنيا على الضحايا.
وينتظر اللبنانيون يوميا في طوابير طويلة أمام محطات الوقود للحصول على كميات قليلة من البنزين، بينما أقفلت بعض المحطات أبوابها. ويلجأ كثيرون إلى شراء المحروقات من السوق السوداء.
وتقول فرح (21 عاما) الشابة المتخرجة حديثا من الجامعة، "لا أعرف إن كنت أبكي على انفجار عكار أو على كل شيء. أخشى أن نصل إلى مرحلة نصبح مضطرين إلى الهرب عبر البحر.. وربما نموت غرقاً".
وتضيف "خفت أكثر بعد انفجار عكار... صرت أسأل نفسي: ماذا لو وقع الانفجار قرب منزلي؟" لوجود محطتي محروقات في الجوار.
