مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

مركز حدود المدورة

1
Image 1 from gallery

نقيب أصحاب شركات التخليص يطالب بإعادة فتح مركز حدود المدورة

نشر :  
11:39 2021-08-22|

طالب نقيب أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع، ضيف الله أبو عاقولة، الحكومة والجهات المختصة بإعادة فتح معبر المدورة الذي يربط الأردن مع السعودية بسبب الخسائر الكبيرة الذي تكبدتها شركات التخليص والقطاعات الخدماتية في المركز الجمركي، بالإضافة إلى خسائر خطوط الترانزيت.

وقال أبو عاقولة في بيان اليوم الأحد، إن المركز الجمركي يغذي جميع المحافظات والخطوط القادمة من مصر إلى السعودية، ومن السعودية إلى الأردن، وهو مغلق منذ آذار من العام الماضي لحصر العمل بنظام "باك توباك" في مركز حدود العمري حينها.


وانخفض عدد البيانات التي كان ينجزها المركز قبل الجائحة من صادر ووارد وترانزيت وخروج في 2021 -بحسب أبو عاقولة- إلى 14 بياناً جمركياً أنجزت باستثناء من 2660 بياناً جمركياً في 2020 قبل الإغلاق، أما في 2018 و2019 فبلغ عدد البيانات 14745 بياناً جمركياً و13942 بياناً جمركياً على التوالي.

وطالب بإعفاء الشركات العاملة في جمرك المدورة والتي تشغّل أبناء محافظات الجنوب من الإيجارات والرسوم المفروضة عليها عن فترة الإغلاق، خاصة أنها مستعدة للالتزام بوسائل الوقاية والشروط الصحية والاحترازية كافة.

وكان وزير الداخلية مازن الفراية، أصدر قرار مسبقا بالسماح بالشحن من الأردن إلى العراق وبالعكس، بنظام "دور تو دور"، بدءا من اليوم الأحد الموافق 22 آب/أغسطس.

كما قرر الفراية السماح لمن يرغب بالاستمرار في التصدير بطريقة "باك تو باك".

ويعد العراق أحد أهم الأسواق التصديرية للصناعات الأردنية، وتراجعت إلى أكثر من النصف جراء الإغلاق الحدودي بسبب الإجراءات الأمنية التي اتبعتها الحكومة العراقية في تأمين الطريق أمام حركة البضائع. 

يشار إلى أن الصادرات الأردنية إلى العراق بلغت ذروتها عام 2013 حيث وصلت إلى 882 مليون دينار، إلا أنها شهدت تراجعا كبيرا لتصل إلى 330.8 مليون دينار خلال 2016 و367.8 مليون دينار خلال العام 2017، نتيجة إغلاق معبر طريبيل وفرض الحكومة العراقية رسوما جمركيّة على الواردات إلى العراق.

وكان جلالة الملك عبدالله الثاني، تسلم الإثنين الماضي، رسالة من رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، نقلها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية العراقي علي علاوي.

وكان جلالته التقى في 27 من تموز/يوليو الماضي في القصر الحكومي في بغداد، رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، قبيل انعقاد القمة الثلاثية الأردنية المصرية العراقية.


وتم التأكيد على عمق العلاقات الأردنية العراقية الراسخة، حيث جدد جلالة الملك التأكيد على وقوف المملكة ودعمها للعراق وشعبه الشقيق في تعزيز أمنه واستقراره.

وجرى بحث سبل تطوير التعاون بين البلدين الشقيقين، خاصة في قطاعات الطاقة والنقل والتجارة، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية.

وتطرق اللقاء إلى الجهود الإقليمية والدولية المبذولة في الحرب على الإرهاب، وفق نهج شمولي.