جانب من الحاضرين في ندوة نظمتها جامعة العقبة للتكنولوجيا
العقبة تحتضن ندوة لتعزيز العلاقات الأردنية السعودية اقتصاديا واستثماريا
أكدت ندوة نظمتها جامعة العقبة للتكنولوجيا أهمية الدور التي تلعبه العقبة في العلاقات الاردنية السعودية عبر الاستثمارات الحالية والمستقبلية، والمتمثلة بمشروع نيوم العملاق الذي يمتد على ساحل البحر الاحمر .
وتأتي الندوة والتي حملت عنوان "العقبة ودورها في تعزيز العلاقات الاردنية السعودية اقتصاديا واستثماريا" ضمن سلسلة احتفالات جامعة العقبة للتكنولوجيا بمئوية الدولة الأردنية، وحرصا من الجامعة على أداء دورها الريادي و التعليمي في خدمة المجتمع المحلي بمدينة العقبة.
وقال سفير خادم الحرمين الشريفين نايف بن بندر السديري لـ"رؤيا" إن اللقاء يبرز دور العقبة في تعزيز العلاقات السعودية الأردنية اقتصادياً واستثماريا، مؤكدا أن منطقة العقبة تعد نموذجاً للمدينة السياحية المطلة على خليجٍ يحظى بطبيعة خلابة ومحمية بحرية طبيعية تعتبر موئلاً لكائنات بحرية مهمة تمتاز بتنوع سمكي وتنوع مرجاني والعديد من الطيور المائية النادرة، إضافة إلى الاهتمام بمصادر الطاقة النظيفة.
وقدم السديري التقدير لما أعلن عنه الملك عبد الله الثاني من تأييد لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي أطلقها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.
وبين رئيس الجامعة الدكتور محمد سند أبو درويش أن عقد هذه الندوة يأتي ضمن سلسة من الفعاليات الثقافية والعلمية التي تقيمها الجامعة احتفاءً بمئوية الدولة الأردنية.
من جهته، أكدّ رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف بخيت، أن "المملكة العربية السعودية تؤكد حرصها على دفع الاستثمار بين بلدينا إلى مستوى عالٍ من الاهتمام الرسمي وهو ما سيؤدي بالتأكيد إلى الازدهار الاقتصادي والرفاهية الجتماعية والاستقرار الأمني وتعظيم العلاقات المشتركة".
وأضاف أن "منطقة العقبة الإقتصادية الخاصة قادرة أن تكون حاضنة لاستثمارات أشقائنا رجال الأعمال السعوديين، بما تقدمه من حزمة حوافز وإجراءات تجعلها بيئة استثمارية جاذبة، خاصة لقربها من الحدود السعودية".
