في قضاءِ الخليل، تحديدًا في خربةِ زْنْوتَّا، يكتبُ الفلسطينيونَ قصةً جديدةً من المقاومةِ والتمسكِ بالأرضِ لمواجهةِ محاولةِ الاحتلالِ، تهجيرَ السكانِ ....
في قضاءِ الخليل، تحديدًا في خربةِ زْنْوتَّا، يكتبُ الفلسطينيونَ قصةً جديدةً من المقاومةِ والتمسكِ بالأرضِ لمواجهةِ محاولةِ الاحتلالِ، تهجيرَ السكانِ واقامةَ بؤرٍ استيطانية.
اقرأ أيضاً : 52 عاما على إحراق المسجد الأقصى
بؤر استيطانية جديدة تضاف لسابقاتها تحيط بخربة زنوتا قرب الظاهرية جنوب الخليل تشدد الخناق على ثلاثين عائلة تعيش هنا وتحافظ على الحياة القديمة من أجل حماية الأرض ومنع المستوطنين من السيطرة عليها وربط البؤر الاستيطانية مع بعضها البعض فهي تقع بين أربع مستوطنات وجدار فاصل وشارع التفافي.
اقرأ أيضاً : غابات القدس .. جرائم أخفاها الاحتلال وكشفتها النيران - فيديو
الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه يواصلون العمل من أجل السيطرة على الخربة وتهجير ساكنيها وأصدر مؤخرا قرار يقضي بمنع سكانها من رعي أغنامهم في محيطها وهو ما شكل ضربة جديدة لمصدر رزقهم كما أخطرت الخربة بهدم أكثر من عشرة أماكن للسكن بالإضافة إلى المدرسة والعيادة والمجلس البلدي.
ويعمل غالبية السكان في الخربة في رعي الأغنام ويسكنون في مغارات طبيعية أضيفت إليها مداخل حجرية وبدؤا حديثا ببناء بيوت من الصفيح لا تسلم من الهدم لكنهم لا يكلون ولا يملون في التمسك بأرضهم ومقاومة كل الاعتداءات والممارسات.
