العاصمة البريطانية لندن
دراسة بريطانية: لندن قد تغرق خلال ١٠ سنوات
نقلت صحيفة "ذا ميرور"، دراسة نشرها المركز البريطاني للمناخ، أكدت أن المدن البريطانية المطلة على نهر التايمز ومنها لندن، ستغمرها مياه البحر خلال 10 سنوات.
وكان علماء بريطانيون قد تمكنوا من رسم خريطة تتوقع فيضان نهر التايمز البريطاني بفعل ارتفاع منسوب المياه، جراء ذوبان جبال الجليد بالقطب الشمالي نتيجة تواصل الاحترار الكوني.
ووفقا للخريطة المرسومة، ستكون العاصمة لندن نفسها من أشد المدن تضررا، خاصة في جنوبها، فوفق التقديرات العلمية سوف تغمر المياه كل المناطق التي لا تتميز أراضيها بالارتفاع عن مستوى نهر التايمز مضافا إليه ارتفاع منسوب النهر بفعل ذوبان الجليد.
ويبدو أن ملف التغير المناخي وتأثيره المدمر على الأرض ما زال ينتظر الحلول الجذرية، لكن في الأثناء، فإن الأرض تشهد حالة كارثية مدمرة متمثلة في الحرائق، التي تلف الأرض من شرقها إلى غربها.
ومن ينظر إلى الأخبار، فإنه يرى أن الحرائق تستعر في 5 قارات هي آسيا وأوروبا وأفريقيا وأمريكا الشمالية وشقيقتها أمريكا الجنوبية.
وتمتد الحرائق من سيبيريا شرقا إلى بوليفيا وولاية كاليفورنيا الأمريكية، مرورا بالجزائر وتونس في شمال أفريقيا، واليونان في أوروبا.
وأسفرت الحرائق عن مقتل عدد من السكان في عدة دول، واحتراق آلاف الهكتارات من الأحراش والغابات في هذه الدول، وما رافق هذه الكوارث من خسائر مادية باهظة لم يتم حصرها حتى الآن.
وبعد مرور أسبوع كامل تقريبا، ما زالت الحرائق تشتعل بلا هوادة في مناطق كثيرة من اليونان، حيث تتشكل الجبهة الأكبر للحرائق في إيفيا، ثاني أكبر جزيرة في اليونان، قبالة البر الرئيسي إلى الشرق من أثينا.
وبلغ عدد الحرائق المشتعلة في جميع أنحاء اليونان أكثر من 500 حريق، مما أجبر السلطات على إخلاء عشرات القرى وإجلاء آلاف الأشخاص.
وجاء اندلاع الحرائق في اليونان الأسبوع الماضي خلال أسوأ موجة حارة تشهدها البلاد منذ ما يزيد على ثلاثة عقود.
وقال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، بعد ساعات فقط من صدور تقرير للأمم المتحدة عن تغير المناخ إن “أزمة المناخ تطرق باب الكوكب بأسره”.