مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

وزير الداخلية مازن الفراية

1
Image 1 from gallery

وزير الداخلية: العمل الإنساني ثقافة مجتمعية وأحد ثوابت الاستراتيجية الوطنية

نشر :  
16:43 2021-08-18|

أكد وزير الداخلية مازن الفراية أن العمل الإنساني في الأردن ثقافة مجتمعية من ناحية، وأحد الثوابت الرئيسة في الاستراتيجية الوطنية للدولة الأردنية من ناحية أخرى.

وأضاف الفراية في تصريحات صحفية اليوم الاربعاء بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يصادف يوم غد الخميس، أن هذه الرسالة هي التي ينتهجها جلالة الملك عبدالله الثاني والقيادة الهاشمية عبر تاريخها والشعب الأردني، مشيرا إلى أن مساندة المحتاجين في العالم هو مهنة ووظيفة الكثيرين، ولكنه في الأردن هو رسالة نابعة من قناعة راسخة بأن الإيمان لا يكتمل دون أن تحب لأخيك ما تحب لنفسك.


وقبل نحو عام، نظم صندوق الأمم المتحدة للسكان يوم الاثنين الموافق 29 حزيران بالتعاون مع وزارة الشباب وبالتنسيق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة اليونيسف وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمجلس النرويجي للاجئين ـ إطلاق ميثاق الشباب في العمل الإنساني في الأردن.

وهدف هذا اللقاء إلى تيسير بناء الشراكات بين العاملين في المجال الإنساني والشباب من خلال تعريفهم بميثاق الشباب في العمل الإنساني كإطار عمل جماعي وباعتباره اتفاقية رسمية ملزمة لأعضائه تتحمل كل جهة فيه مسؤولياتها، كما يتحمل فيه الشباب مسؤولياتهم في كل مجال من مجالات العمل الرئيسية في الاتفاق.

وتم خلال اللقاء إطلاق الميثاق رسمياً للناشطين في العمل الإنساني في الأردن، وتقديم توجيهات العمل مع الشباب ومن أجلهم: في ظل أزمة كورونا (كوفيد-19). إضافة إلى تسليط الضوء على الممارسات الإيجابية من الأردن في العمل مع الشباب ومن أجلهم في خلال جائحة كوفيد-19 وذلك باعتبارهم من الجهات الفاعلة الرئيسية التي لا يمكن الاستغناء عنها، وباعتبارهم يركزون على إيجاد الحلول وقادة للتغيير. هذا وتم أيضاً طرح أجندة الشباب الإنسانية والتنموية، وانعكاسات جائحة كوفيد-19 على تعزيز قدرات الشباب.


وتلتزم المنظمات فور انضمامها للميثاق بالمسؤولية تجاه تحويل العمل الإنساني مع الشباب ومن أجلهم، لمنع وإنهاء النزاع، وحماية حقوق الإنسان، وتعزيز سيادة القانون، والاستثمار في الشباب حتى لا يُترك أحد خلف الركب.

ويعترف أعضاء الميثاق أن الشباب يمتلكون المهارات والقدرات والموارد اللازمة التي تمكنهم من الحد من حدوث الأزمات الإنسانية أو الاستعداد لها والاستجابة والتعافي منها عند حدوثها. فدعم الشباب والعمل معهم لن يزيد من فعالية وكفاءة العمل الإنساني فحسب، بل وسيعزز من قدرة المجتمعات على الصمود لتمتعهم بالمرونة اللازمة.